كتبت: ندى محسن
مرحبًا بك أيها الغائب، رسالة لم تكن في الحسبان بعثها قلبي إليك من بين الليالي المتقلبة.
لقد هاجمتني ذكرياتك أمس، اصبحت غريب عني ومع ذلك لم يغادرني طيفك.
لقد كنت محظوظ يا عزيزي لطالما تمنيت أن تدخل قلبي وها أنت اصبحت مقيم بي تأبى الخروج والاستسلام.
من جديد يلومني عقلي على مشاعر لم يعد التحكم بها بيدي، من جديد يسحقني الألم.
من جديد أقف في مكاني وترحل أنت، ليتنا لم نلتقي هذا ما قولته لك في المرة الأخيرة.
ليصرخ بي قلبي الغاضب وهو ينكر ما يتفوه به لساني.
ومع كل هذا أتمنى أن تبقى هذا الغائب الذي لا يعود حتى إن تمنيت رؤيته.
أتمنى إن ناديت باسمك من بين اشتياقي الجارف لا تأتي..
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران