الكاتبة: زينب إبراهيم
بالأمس رأيت طفلة صغيرة تقول: اليهود يشعرون بالفرحة؛ لأنهم قتلوا والدها.
ولكن هو قد طلبها ونالها بالنهاية سعيد بالجنة الآن؛ أما أنتم حينما تولجون إلى النار ستذبون، لا أهابكم.
فأنتم جبناء بدون أسلحتكم مستواكم كثير واطي.
بل لا تعرفون معنى اسم اللّٰه؛ سنصير أقوياء ونصلي بالقدس ونحاربكم إلى أن نحرر أرضنا.
لأنها بلدنا ويتوجب علينا أن نتمسك بها لن نجعلكم بها وإن فكرتكم في لمس حجرة نحن سنفتك بكم.
كم هذا جميل؟!
بل إن كل كلمة تفوهت بها تحمل معنى القوة والصلابة أكثر من طائرات العدو الإسرائيلي.
التي تقذف على المستشفيات والأبنية تهدم فوق رؤوسهم البيوت والأحلام.
لكن إنني أفخر بكل طفلة وطفل يحمل بين راحة يده أرضه؛ بل يحتويها بين عينيه ولا يقبل أبدًا أن يسلمها لأولئك الغاصبين الأوغاد.
فحينما استمع إلى طفل صغير يتلو القرآن الكريم بسورة النصر.
أرى الحلم الذي ظل ينمو بداخلهم وهم يعلمون جيدًا أن فلسطين حرة وستظل أبد الدهر أبية ولا يقبلون التصفد تحت أيدي المغضوب عليهم هم أطفالي الصغار الشجعان الذين قال عنهم الحخام اليهودي:
إن لم تقتلوا الاطفال اليوم غدًا سيمحوا آثارنا من على الوجود.
هم يعلمون مدى قوة بطلي الصغير الذي إن رمى حجرة تكن كالجمرة على أرواحهم الرخيصة الثمن وفي أعينهم غالية للغاية؛ إنما بدعوة الله عز وجل.
ثم بسالة أولئك الشجعان ستحرر القدس وتعود غزة أرض الغزاة حرة وإنني أثق بالله سبحانه وتعالى أن شمس النصر ستشرق قريبًا على كل شبر في العالم ويشهد التاريخ على صلابة الابطال الصغار.
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران