كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل
والآن أرفع رأسي، ويجلجل صوتي الكون أجمع،
أبتسم في أشد اللحظاتِ وهنًا، فأتفاجئ ويتفاجئ
معي أعدائي، لكم صمدت ولم أكترث لما قد قيل وقال، ألملم أشلاء روحي ومن ثم أُصبح أكثر
صلابة، فما وجدت يدًا أتكئُ عليها سوى يدي، ولم أحظى بضمة تهوّن على قلبي سوى ضمة ذراعي،
كنت أحضر لنفسي الزهور والهدايا، أقف أمام
مرآتي وأُلقن نفسي أبهى الكلماتِ والأوصاف، لذا؛ فإنني لا أهتزُ لإنتقاد، ولا أحزن من صدمات،
أصبحت جيادًا قويمًا لا يقوى على إخضاعه
أحد من العالمين، فمن أراد الرحيل فالرحيل له،
ومن عاد فنحن أهل له، لا نبدأ بالأذى قط
ولكن إذا تأذينا من أحد فنحن أهل له، نحن
كالمرآة نريك ما تظهره لنا.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور