كتبت: رانيا محمد رمزي
إلى مَن يُبدي إعجابه لجمال المظهر،
عليك أنْ تتغلغلَ بدقة داخل معالم الشخصية؛
لِتعلمَ إذا كانت حقًا تُطابق المظهر أم تُخالفه،
فهي غالبًا لن تطابقه، لذلك رافق مِن البشر على أساس ما تحويه قلوبهم،
وليس ما تُبديه وجوههم،
وكُل مَن يتظاهرون وكأن شيمتهم الوفاء، هُم أكثر الناس مكرًا، فكل مَن يُظهِرون إليك بأنهم أحبتك،
حين يسمعون عن إنجاز أتممتَ اجتيازه بنجاح، يظنونه إشاعة كاذبة، وحين يرونه واقعًا ملموسًا بالأدلة والبراهين، يُبدون لكَ عيوبه، وتكثرُ
انتقاداتهم السلبية، التي تقتل ميولك، دون أنْ يتفوهوا بكلمة واحدة تمنحك طاقة لفعل المزيد بل يتركونك حطامًا لجسدك،
فلا تؤمنن بأحدهم يومًا، أو بأحد آرائهم الكاذبة، وإنْ كانوا في أعينِ الناس حُكماء، ولأنَّك أنتَ، فلِكُن أنتَ بأنتَ،ولِتعلمَ أنَّ الحياةَ معاركُ، والوقتُ سيفُك للنجاة، والاجتهادُ وقودُك للحياة، بنهاية الطريق ستكون وحيدًا، مثلما بدأت_أيضًا_
وحيدًا، فلا تدع لأحد فرصةً؛ ليكون فترة مؤقته خلال رحلتك ثم تتيقن بعد أنْ يتركك بأن هذه الفترة كانت العائق أمام أحلامك الذي أدى إلى زوالها، فأحذر ثم أحذر.
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران