كتب: محمود سيد
بين غياب طال أيام و انقضت أسابيع،
لم تعد الخواطر تكفى المشاركه،
وأصبح ما يدور فى العقل لا يكفيه المقالات،
أصبح القلب يتحكم بالجسد وانصرف العقل إلى الموت, انشغل بالتشتت والضياع،
كاد قلب يقتل صاحبه بأحبابه،
فى دنيا فانيه وقلب متعلق بما مضى.
قلب يحب إلى نهاية بحور العالم
و بين كل هذا الضياع وعدم معرفه الفعل بل عدم معرفه الانصياع إلى العقل الرزين،
تدخلت غريزة الحنان والاشتياق الرجوع مرة أخرى إلى من فارق. حب من ترك حب قديم انتهى لكن اثره اصبح على الوجه من صعوبه
نسيانه و عند معرفه الاستحاله لحب آخر،
ولم يستطع الوصول فى وهله من الليل والجميع فى سكوت تام. انهمر البكاء و انتعشت الذاكره،
وأصبح كل ما مضى كأنه فيلم يعرض، بين قلب حنون علينا و وجه ابتسم فى عيوننا وبين يد صافحت قلوبنا ليس أيدينا،
انصرفوا بطريقه الرب وأصبح لفقدانهم اثر كأثر حروق احرقتها النار فى الجسد. فى النهاية أود
اترحم على كل من فارقنا بجسده وابقى قلبه
خالد فى قلوبنا.
لكل من احببته لم ولن انساك حتى لو كنت مرحله فى حياتى. إلى لقاء يوم موعود.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام