كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف
قلبي شعر بالكثير من المشاعر المختلفة تجاه
شخص ما، لا ليس شعور بل كنت اتوهم إنني
أحبُ شخصٍ ما، وأشعر مشاعر تجاهه ثم بعد
قليل من الوقت أتأكد من إنني كنتُ اتوهم، وأن
لا يوجد شيء بداخلي؛ ثم أطلق على الشخص
لقب الحبيب السابق من رغم أنه، لم يكن حبيب للحظة واحدة؛ ولكنني أفعل ذلك لأتأكد إنني
مثل الفتيات اللواتي يحبن، يشعرن بمشاعر
جميلة تجاة أحد؛ ولكنني أرى نفسي لدي تبلد
تام بالمشاعر، هذه الحقيقة ولا أستطيع الهروب
منها، لا أعلم لماذا أنا ذلك؟ ولكنني أعلم إنني
فتاةً محظوظة للغاية؛ مثلما يقولن الفتيات ليّ،
لأن أغلبية العلاقات بهذا الزمن صارت تحسب بالأحاديث الجميلة، النزهه والتجول من مكان
لمكان، ثم إلتقاط صور معًا لتخليد تلك
الذكريات التي ستمُر عليها مدةً ما وتنتهي
عاجلًا أم أجلًا، تلك العلاقات لا يوجد بها أمان
أو حب حقيقي، ثقة، الإستمرارية حتى بل يوجد
مشاعر مفرطة بلا حدود تخرج لشخص ما، تعتقد
أنه نصفك الثاني وبعد مدة طويلة تكتشف أنه
كان الوهم الخارجي لعقلك؛ بمعنى أن عقلك
يوهمك إنك تحبه، وهذا الوهم يساعدك على
تبرير مشاعرك بشكل مفرط؛ ثم تنصدم بالحقيقة المريرة والألم الداخلي؛ لذلك يتحدثن الفتيات ليّ بأنني محظوظة إني لم أقع بهذا الفخ الوهمي، ويطلقون على تبلد المشاعر هذا هو الحفاظ
على المشاعر والقلب، حتى يأتي الشخص الذي يستحق كل شيء بلا تفكير وبلا حدود، شخص
يقدر العلاقات ويعرف قيمتك، وقيمة قلبك
وأنا أرى كذلك أيضًا، أنتم ما رأيكم هل الذي
جعل مشاعرهُ متجمدة حتى الآن هو يحافظ على مشاعرهُ وقلبهُ “كنزهُ الثمين” أم أنه بلا مشاعر
وبلا قلب؟ وهل هذا الشيء يميزهُ أم يُعيب هذا الشخص؟ أتمنى أن أرى تعليقات قُرائي المميزين.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور