كتبت: علياء زيدان
مرَّ الشهر ولم يحدث شئ جديد سوى!، سوى زيادة عدد الشهداء، القصف، النيران في كل المحافظة.
أشلاء الأطفال، صرخات النساء، صوت الثكالى من الناس، نحيب الآباء.
لم يحدث شئ جديد سوى معرفة كل العالم بجرائم الاحتلال بحق الشعب بغزة.
هؤلاء بأي ذنب قتلِوا؟
منذ متى كان الدفاع عن الأرض والعِرض جريمة يستحق عليها الناس القصف كأنه جمر من جهنم!؟
ومتى كانت الطفولة التي يبدأ فيها الصبيان والفتيان
أن يفقهوا معنى الوطن والعقيدة والإيمان وعدم الاستسلام ورفض التطبيع ومعرفة التاريخ
والتفريق بين الحق والباطل جريمة؟
منذ متى لا يعدّ السكوت المتعمد عن هذه الإبادة الجماعية جريمة؟.
كل هؤلاء الذين لبسوا لباس الصمت ورفض التصعيد ووضع بعد الكلمات المتراصة دون فعل قويم ينمّ عما فيهم من حَميّة الجاهلية والخضوع والتطبيع لصهيون.
هؤلاء هم من يتحملون الذنب والثمن، كل هؤلاء أشبه بأداة تميت هؤلاء الثكالى، لعنة الله على كل من أخذ من التطبيع مسلكًا ومُسمى للسلام.
لا سلام مع قتلة الأنبياء، لا سلام مع خونة المسيح-عليه السلام-.
ولا سلام مع مكذبين رسول الله-صل الله عليه وسلم-، لا سلام مع مغتصبي الأرض والعِرض.
قتلة النساء والأطفال، شرذمة الشعوب و لواط الكوكب.
ألا لعنة الله على بني صهيون، الذين وعدهم الله بالشتات في الأرض ولا ينتصرون.
المزيد من الأخبار
Лучшие стратегии для игр в топ онлайн казин
1win Türkiye Giriş Yap Ve Oyna Bonus 24, 00
Darmowe Typy Bukmacherskie Na Zakłady Sportowe I Typy Dni