كتبت: رحمه دولاتي
أهلا بك عزيزي يا من تقرأ هذا المقال الأن؛ كيف حالك أولًا، لا أعلم كيف حالك الان؟
ولكن أعلم إجابتك ستقول بخير، مثل ما نقول جميعاً،
ولكن في الحقيقه يكون بداخلنا عكس ذلك.
جميعنا نشعر بالحزن، ويصل هذا الحزن إلى الأكتئاب أحيانًا، ولا نستطيع أن نقول بما دخلنا، أو بماذا نشعر.
أسباب الحزن كثيرة، ومختلفة عن بعضها، ولا تتشابه بأي شكل من الإشكال.
يكون السبب أحدهم، أو مشاكل عائلية أو فشل دراسة، أو فراق، أو مشاكل في العلم، وهناك أسباب كثيرًة كما ذكرت.
أن الحياه قاسية ويكون القدر عكس ما نريد في بعض الأحيان، ولكن نعلم أن الخير هو المكتوب لنا في النهاية.
يكون العلاج أحيانًا هو الدعاء فبالدعوات المستحيل يصبح ممكن، والمعجزات تحدث، لا شيء بعيداً عن الله، فإن الله يقف معنا ولن يترك قلوبنا حزينة.
أعتقد إنك تدعو دعوات كثيرة وسيستجيب الله لك وسيرزقك كل ما تريده.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
إذا كنت تحب أحدهم ودعوت أن يكون من نصيبك، إذا كان خير لك سيستجيب الله دعواتك قريبًا لا تقلق.
إذا كنت تريد الحصول على وظيفة ودعوت الله، وهي خير لك ستحصل عليها.
إذا كان لديك خلاف مع أحد سيصلح الله كل شيءٍ بينكم.
إذا كنت حزين على فراق أحد سيجمعكم الله عن قريب.
جميع الأفكار إلتي داخل عقلك الآن، وجميع المشاكل سوف يفرجها الله أن الحزن لا يدوم أبدًا.
احياناً يرتب لنا الله، حياتنا اللتي نريدها في الوقت الصحيح، نفترق ثم نعود من جديد سوف يجمعنا الله
بكل من نحب، إذا كان على قيد الحياه أو رحل منها.
لا تفقد الأمل ولا تيأس، ولا تستسلم للحزن، لا تسمع كلام الآخرين، أكمل دعواتك كما كانت من قبل، لا تشتت تفكيرك ولا تجعل الشيطان يسيطر عليك.
تقرب إلى الله دائماً وفي كل وقت، باب الله دائماً مفتوح لكَ لا يغلق.
احياناً نريد شيء، ونعتقد إنه لن يكون لنا، ولكن يفاجئنا الله بالمعجزات ونحصل على هذا الشيء فلا تيأس.
المزيد من الأخبار
“عبد الرحمن السميط” رجل بأمة ” خادم الفقراء واليتامى”
تابع ولاية عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
المراهقة في عصر الإنترنت: التحديات والحلول