كتبت: روضة مصطفى ربيع
خلق الله الإنسان وهو يحمل بداخله مكان قوة وضعف، لربما الضعف أكثر من القوه.
لأن الله عز وجل خلق الإنسان ضعيفًا، لقوله تعالى ( وخلق الإنسان ضعيفًا)
فالإنسان يضعف من أقل موقف يحدث له، إذا فعل شيء وراء ذلك الشيء صعب يتركه في
منتصف الطريق، يضعف الإنسان من الأشياء البسيطه كرحيل شخص كان يتعلق به.
أو شيء كان يريد الحصول عليه ولم يحصل على ذلك
الشيء، ولكن يا عزيزي بما أن هناك مكان لضعف، فيوجد أيضًا مكان للقوة.
أجعل دائمًا الاشياء التي تسبب لك ضعف استخدمها وكنها سُلمً
تصعد من خلاله لتحقيق أهدافك، لا تجعل الإحباط يستولى عليك.
لأن إذا استولىٰ الإحباط عليك ستصبح صفرًا في حياتك ولا قيمة لك.
اسعى واصبر على كل ألم يصيبك في طريقك لنجاح، أصبر وقاوم وتحميل الصعبات التي توجهك في حياتك، هكذا هي الحياه متعبه.
سيأتي بعد كل عسر يسراً، ألم تسمع قول الله ( إن مع العسر يسرا فإن مع العسر يسرا) عليك أن تخبر قلبك بأن كل شيء تمر به في حياتك
ولم تريد أن يحدث لك ذلك الشيء أن هذا الشيء خيرًا لك سواء هذا الشيء أعجبك او لم يعجبك لأن الله لأ يأتي إلا بالخير دائماً، فكل من مر لابد أن له من بعده خيراٌ.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة