الكاتبة: رضوى سامح عبد الرؤوف
صارت كل البلاد متوحدة ومتعاونون، ويتحدثون عن قضية فلسطين بكل شجاعة وصمود.
بلا خوف أو صمت حتى وصلت لقطع العلاقة بيننا وبين منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
كانت الناس بالماضي يعتبروا منتجات الترفيهية منتجات أساسية بحياتنا.
بشكل يومي ولكن بعد معرفة الكثير من الحقائق عن أصحاب تلك الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وأن بأموالنا التي نشتري بها منتجات الترفيهية، تساعدهم بتوفير أسحلة، دبابات.
وذخائر لدعم الكيان الصهيوني، وقتل إخواتنا الفلسطنيين؛ نعم نحن نشارك بقتل إخواتنا الفلسطنيين دون أن نشعر أو نعلم.
وأن الدول الغربية الداعمة الإسرائيلين يستغلوا أموالنا التي نشتري بها منتجاتهم المنتشرة بكل مكان وبكل دولة.
لمساعدة الإسرائيلين بإبادة أهلنا بفلسطين، السيطرة على دولتنا الشقيقة حقًا هذه أكبر صدمة ليّ.
ليس ليّ فقط بل للوطن العربي بأكمله، وهي إننا بشراء رفاهيتنا نقتل عائلات، وأطفال، ونُدمر منازل بلادنا فلسطين.
لذلك يجب علينا دعم فلسطين والإستغناء عن كل منتجات الترفيهية، التي تكن سبب في زيادة أسلحتهم.
نعم إن كل قطعة ذخيرة تكون بوجه إخواتنا الفلسطينيين للأسف هي من أموالنا.
سعادتنا التي نشعرُ بها حين نأكل أو نشرب شيء من منتجاتهم؛ فهي سبب ببكاء العديد من الأطفال.
تدمير وتفجير الكثير من المنازل بغزة وفلسطين بأكملها وإبادة العديد من الأُسر بلا رحمة.
لذلك قبل شراء منتجات الغرب تذكر أن بأموالك يُقتل الأطفال وتُدمر بلد كامله، ولا تقول في نفسك أن أموالي قليلة ماذا ستفعل هذه الأموال البسيطة؟
الإجابة: بل تفعل؛ لأن تلك الأموال التي تراها بسيطة غيرك يراها بسيطة ويشتري.
وغيرك وغيرك حتى تجد أن كل الناس بل الوطن العربي يشتري من منتجاتهم، وبتجميع أموالكم يشترى أسلحتهم.
ويساعد الغرب بإمداد الأسلحة للإسرائيلين، ويحزن الكثير من القلوب، وتذكر أن سعادتك وأنت تستمتع بمنتجاتهم تكون سبب بحزن العديد من الفلسطينيين، يجب مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني واستبدالها بمنتجاتنا المصرية، التي ربما تكون غير معروفة لكثير من الناس حتى الآن، هؤلاء يستحقوا أموالنا.
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران