حوار: رحمة محمد عبدالله.
رؤية نجاحك أمام عينك شيء علىٰ قدر أنهُ شعور في غاية الجمال؛ إلا أنه لا ياتي بسهولة مطلقًا، علينا الكفاح مِن اجلهُ حتىٰ نصل لِما نريد.
تلك الموهبة الشابة الصغيرة التي اثبتت أن السن ليس إلا رقمًا فِي ميلادنا، اقتحمت حياة الكاتب مُنذ ستة اعوام، لتبداء السعي نحو موهبتها، وإظهارها إلىٰ الشمسُ، والأن سوف نتعرف عليهَا، معنا، ومعكم الكاتبة الشابة:-
دنيا خالد
أهلًا بكِ، أريدك أن تعطينا نبذة عن حياتك، أين نشأتي، وهل تدرسي الأن، أم لا، كم عُمرك الآن؟!
-ولدت في عام ٢٠٠٧ وأبلغ من العمر ستة عشر عامًا، والتحقت بالمدرسة الثانوية الفنية العسكرية في سيناء، أعيش في مجتمع ريفي لا أملك غير قلم أعبر بهِ عن ما بداخلي.
اخبريني عن سير قِطار حياتك قبل الكتابة.
-كنت مجتهده في دراستي واحلم متى سأكبر لتحقيق أحلامي، كنت أسعى دائماً لكي يكون لي كيان في المجتمع وبين أسرتي وأصدقائي وكنت اعشق الدراسة.
هل كانت الكتابة لهَا تأثير علىٰ حياتك، وبيئتك؟!
-نعم بتأكيد فأنا شخصية طموحة، وعندما أرى نظرت الفخر في نظر أسرتي، وكل من يعرفني اتأكد بأني اقتربت لحلمي.
الخطوة الأولى تكُن هي البداية رغم صعابة أخذهَا، اخبريني عن الخطوة الأولى التي اتخذتيهَا بِ حياتك.
-هي مواجهة التحديات، والصعوبات، والكثير من الانتقادات، وبدأت في أول خاطرة، لي وعبرت فيها عن كل الكتمان، والألم، والسعادة في نفس الوقت، وكل ما كنت اعيشه؛ ومن هنا بدأت المشوار وتعرفت على العديد من الكُتاب، ومن ثم بدأت مسيرتي الفنية.
بطبع رؤية نجاحك أمام عينك، مِثل فلاحًا يزرع شجرة ويسعد عِندمَا تُثمِر، قصي لنا ثمرة نجاحك.
-بعد صعاب التي وجهتها من انتقادات، وسخرية من الآخرين على حلمي وأخيرًا رأيت نظرت الفخر في أعين أسرتي، وأصدقائي بعد ست سنوات من التحديات، والصعوبات التي مررت بها.
كم سنة مرت علىٰ دلوفك نحو اعماق هوايتك؟!
-ست سنوات.
لو سبق لكِ وقابلتِ ناقدًا ينتقد إحدىٰ كِتاباتك، كيف سوف تتعاملي معهُ، ومَا هي ردة فعلك علىٰ النقد؟!
-كل منا لهو وجهت نظر مختلفة، وبتأكيد هذا المنتقد يرى شئ أنا لا أراه فسأرحب بكلماته؛ لأنه يفيدني بمعلومات من وجهت نظر مختلفه.
لو قمنا بركوب آلة عبر الزمن تنقلنا للمستقبل الآن، هل يُمكنك أن تقولي لِ أين رايتي نفسك؟!
-أن يكون لي شأن، وكيان ف المجتمع، وأن اصل بكتاباتي لقمم النجاح.
مَا هو مُخططك الذي سوف تسير عليهِ لتطوير ذاتك؟!
-نشر الإيجابيات وتطوير الذات، والتعايش مع كل ما هو مر وجيد.
ببداية سعيك هل كان هناك شخص يثق بك، وبموهبتك، ومن هذا الشخص؟!
-اهلي، وخطيبي وصديقتي المقربة.
هل الآن لديك داعمين يمكنك الأفصاح عنهم فِي اللقاء؟!
-اهلي، وخطيبي وصديقتي المقربة، و الأستاذ عماد حمدي.
“الزمن يرقض مُسرعًا فامامنا خَيار أما أن نرقض خلفه مُحاولين سباقهُ حتىٰ نصل إلىٰ مَا نُريد؛ وإما أن نقف نظل نراقب العُمر يركض دون أن نكترث لهُ”
برايك مِن هذه الجملة اي سوف تختاري؛ ومَاذا تقولي للذين اصبحت حياتهم واقعة علىٰ الخيار الثاني وهو الوقوف، والمراقبة فقط.
– بطبع سوف اختار التسابق مع الزمن، لماذا انتم الخيار الثاني من الممكن أن تكون أنجح ولديك الموهبة التي ستصبح احسن من الذين تراقبهم، لا تكن مثل الدوما المتحركه، بل كن أنت من تفعل الدوما وتحركها.
مَا رايك بشكل عام فِي الوسط الكتابي، هل هناك سلبيات، و ايجابيات بهِ؟!
-بطبع كل شيء في الحياة لهو طرف إيجابي، والثاني سلبي.
هل تؤيدي فكرة”الكيانات، والمُبادرات” التي اصبحت منتشرة بكثرة، ومَاذا توجهي لهم؟!
-أوجه لهم الشكر لأنهم حققو أمنيات الكثير من الموهوبين في جميع المجالات، ولم يعد أحد يدفن موهبته بل قدموا الشجاعة لكل موهبة أن تفصح عنها وأوجه شكر خاص ل مبادرة أرسطو أكاديمي، والمؤسسة آلاء ابو العصا، محمد وائل، أستاذة آلاء تعامل الجميع بلطف وهذا مما حببنا في المجال.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
هل لكِ قدوة فِي الحياة تُريدي أن تصبحي مثله/ا ؟!
-هناك الكثر من الأدباء وشرف لنا أن نصل للمستوى لكن نحن الجيل الجديد فأتمنى أن نستطيع أن نبدع ونطور.
قبل انهاء اللقاء، دعينا نقرأ شيء لكِ يا مبدعة.
بَكَتْ عَيْنِي وَحَقَّ لَهَا بُكَاهَا، عَلَيَ زَمَنِن يَبْخَلُونَ النَّاسُ فِيهِ رَمْو السَّلَامَاً، سَلَامُواً عَلَيَ زَمَنُن بَاتَ الِابْنُ حَاقِداً عَلَيَ ابْيهِ، وَالَاخُ يَطْمَعُ فِي اخْيهِ، زَمَنُن بَاتَتْ الْفِتَنُ حُرَّيْةً، مَا هَذَا الزَّمَنُ زَمَنَ الْفِتَنِ زَمَنُن بَاتَ النِّفَاقُ مُجَامَلَاتٍ، بَاتَ هَذَا الْعَالَمُ فِي ظُلْمةَ كَاحِلةً هَلْ مِنْ مُنْجِي لَهَو؟ امْ لَا.
لقد استمتعت بحديثي معكِ، هل كان الحوار لكِ ممتع ايضًا، أم لا؟!
-بالطبع استمتعت كثيراً بالحديث معكِ.
اتركِ لنا رأيك بمجلة إيڤرست الأدبية
-مجلة مميزة كثيرًا، وانا ادعمهَا.
وهُنا انتهىٰ الحديث مع موهبتنا الشابة، التي قامت بسرد قصة نجاحها لنا لنتعلم مِنها كيف نسعى نحو موهبتنا، وأن لكُل نجاح ثمن علينا دفعهُ، ومواجهته مِثل النقد، والسخرية… إلخ
وهنا يقفل قلمي عن السرد، وإلىٰ اللقاء مع موهبة أخرىٰ.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الجميلة عزة السيد بهلول
رحماني سميرة في حوار خاص لمجلة إيفرست
حجاج أول عويشة في حوار خاص لمجلة إيفرست