كتبت: ندا عماد على
كلمنا سيفسر الإشتياق حسب ما مر بحياته أو بحياة شخصٍ له أهمية فى حياتهِ.
فالإشتياق مثلاً لشخص ما عاد بالحياة قط هو من أقسى أنواع الألم الذى لن يعوض.
لكن يمكن التعايش معه حول زكريات حول تصبير الذات أن لاحقاً ستلتقيان عند ربٍ كريم ستتعايش بالعمل وتكثيف مشاغلك.
ونوع آخر للإشتياق متمثل في أن أحدهم أمامك وأنت غير بقادرٍ على الحديث معه بما يجول بخاطرك خوفاً على فقدانك إياه.
وهذا أكثر أنواع الإشتياق متعباً.
وآخر كنت كأنك طلقة صبت دون أن تحيد عن خطاها لكن حالما حدث صدام حدث.
النوع الآخر من الإشتياق بأن تشتاق لأحدهم كنت تتحدث معه بطلاقة وعن الآن لست بقادرٍ على رفع بصرك نحوه ولو للحظة.
وإن فعلت تظن ذاتك سارق وهذا أقسى وأرهق وأكثر انواع لشتياق ألماً.
ولكن يمكن التقليل من حدته بتعويض ذاتك بأشخاص يستحقونك أو بمحاولتك إرجاع ما مضى لأحسن حالةٍ إن استطعت
ونوع آخر متشخص بشخصان أحبا وعشقا بعضهم البعض ففرقتهم الظروف العادات الديانة التقاليد أو حتى الطبقات الإجتماعية الهاوية.
وإن سألتمونى ما أقبح أنواع الإشتياق برأى أن تتوق لشخصٍ كنت سبباً فى فقدان حياته وهو على قيدة الحياة.
وهناك نوع مميز جداً وهو أن تشتاق لشخص وهو أمامك رغم أنك قادر على ملامسته التحدث معه والتغزل به وكذلك العيش إلى جواره وهذا من اسما انواع التعلق في ناظري.
ونوع آخر لكنه غريب جدا وهو أن تشتاق لذاتك القديمة النقية الرقيقة التى دنسها الزمن ودثرتها الظروف.
ومن المؤكد أنواع أخرى للشتياق مهما اختلفت ومهما تعددت أسبابه ومهما قلة أضراره فبالتأكيد يخلف عجزاً قهراً صدمةً كسرةً أو حتى وجعاً وانقباضاً للروح ولو لبرهة
اخيراً مهما طال الإشتياق يأتى وقت وينتهى وإن كان بمقابلة ربٍ كريم
المزيد من الأخبار
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام
نهج النبي؛ سراج في ظلام الفتن