حوار: زينب إبراهيم
الحياة مدمار تحدي شاسع لا يسلكه سوى الجسور الذي يستطيع أن ينهيه حاصلاً على كل أحلامه وما يطمح له وكاتب اليوم/ عصام عبد السميع أبو الفتوح.
جسور في مضمار الأحلام والذي استطاع بقلمه الذهبي أن يجتازه دعونا نتعرف عليها أكثر.
– عرفنا عن شخصك.
عصام عبد السميع أبو الفتوح، عمري 35 عامًا، محافظة كفر الشيخ، لقبي هو أمرؤ القيس.
-ما هي أهم أعمالك التي ترى أنها الأفضل حتى الآن؟
ديوان/ هجرت قلبي، براءة أنثى، قنينة نبيذ وهناك دواوين أخرى ذات قيمة في الحرف.
-ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟
لا تترك أخاك تأكله الذئاب.
-من الذي قدم لك الدعم في سبيل نجاحك وفي الحياة؟
الكثير من الأصدقاء مثل الدكتورة/ إيمان الشربيني، والعزيزة/ إيمان عنان، الصديق المستشار السيد/ سعد.
-ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟
الكثير من التجارب والأفضل هي الشعر؛ لأنه بوح الروح.
-ما هي أعمالك الأدبية؟
1/ ديوان هجرت قلبي
2/ ديوان براءة أنثى
3/ ديوان معشوقتي
4/ ديوان قنينة نبيذ
5/ ديوان المتوحشة.
-ما رأيك في تلك المقولة ” السبيل دائمًا وعر، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”؟ وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟
مقولة صادقة؛ لأنك لن تنال ما تتمنى، حتى تتذوق المستحيل.
– هل إن حدثت مواجهة مع بعض نقادك ماذا ستكون النتيجة؟ وما الرسالة التي تود أن ترسلها إليهم؟
إنني اتقبل كل النقد مهما كان؛ لأنه يصحح من اخطائي.
-ما هي مواهبك بعيدًا عن الأدب؟
القراءة، الكورة، ركوب الخيل.
-كيف كانت بداية رحلة قلمك في مجال الأدب؟
لم تكن سهلة فقد رفضت بعض الأعمال التي هي في طريق النجاح الآن.
-ما هي الصعوبات التي تواجه أي كاتب في بداية حياته الأدبية؟
الصعوبات كثيرة مثل اقتناعك بما تكتب وأنه يستحق النشر.
-هل لك أن تشاركنا محوى كتاب من كتبك المميزة؟
الكتب كلها عن الشعر في الهجر أو العشق
يَأْخُذنِي الحَنِين وَلَسْتُ أَدْرِي
أَنَّ الشَّوْق يَذُوب فِيكَ قَهْرا
بِعَيْنِيٍّ أَنْتَ غَزَوْت نَبْضِيَّ
وَنَسِيت أَنَّ العِشْق يَمُوتُ غَدْرا
مَزَّقَت شِرْيَانَ قَلْبِيٌّ
وَأَرَاكَ عَيْنَ الشَّمْس تُصْحَى
تَمُوتُ لِشَوْق العَيْن عَيْنِيٌّ
وَخَافِقِيَّ يَئِنُّ الِانْتِظَارَ مَرّا
بقلم/ عصام عبد السميع
– ما هي طموحاتك وأحلامك للمستقبل؟ وهل هناك أعمال جديدة تقومين بالعمل عليها؟ هل لك أن تشاركنا إياها؟
طموحي هو أن يصل حرف الكتابة إلى عاشق الشعر وغيره.
-ما رأيك في الذين يقومون باستغلال الكُتاب على حساب مصالحهم الشخصية؟
هناك الكثير من يستغل الكاتب سواء لكسب المال أو أغراض شخصية وهذا يؤدي إلى الفشل؛ لأن الكاتب محتواه الهامة وثقافته.
-هل ترى أن الكتابة مجال لا جدوى منه أم أنه وسيله لإبراز مواهب في شتى المجالات؟
بالطبع من أفضل الوسائل لإبراز المواهب وخصوصًا لأننا أمة تقرأ.
-ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟
لا استطيع الذهاب بعيدًا؛ لأنني بدون القلم لا اتنفس وعندما هجرت بعد الشهور كتبت قصيدة عذرًا يا صديقي للشعر فهو متنفسي دائمًا.
– هل ترى أنه معايير لنجاح الكاتب؟ وما هي؟
هناك الكثير من المعايير التي تؤدي إلى نجاح الكاتب واهمها ثقته بما يكتب وما يقدم من محتوى وثقافة هادفة.
-هل لك أن تشاركنا بعضًا من إبداع قلمك؟
هناك أعذارٌ لكلِّ شيء إلاَّ في الكتابهِ ، دائماً اجعل الكتابهُ هي العذر لعدم تنفيذِ اشياء اخرىٰ .
گ/ عصام عبد السميع
-ما رأيك في الحوار؟
جميل جدًا.
-ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
شكرًا لكم على ما تقدمون من إبداع.
وفي ختامنا لحوارنا المتميز مع الكاتبة المتميزة ذات القلم الذهبي الذي حاز على إعجاب الجميع بلا استثناء نتمنى له دوام النجاح والتفوق مع الإبداع والتمييز السرمدي ونرى له حوارات آخرى وجميل كجمال قلمه وإلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي نترككم مع مبدعنا لهذا اليوم.
المزيد من الأخبار
وردة بن كلوة في حوار خاص مع مجلة إيفرست
“بين الذكريات والحكايات: أحمد المقدم يكشف أسرار مجموعته القصصية الجديدة”
المتألقة جنى ممدوح داخل سطور إيفرست