5 نوفمبر، 2024

سئمت كل هذه القيود

E8d4fbdcee77d004062415aefa42ee9a

كتبت: دعاء محمد

بلى سئمت كل تلك القيود المتراكمة على روحى، وعقلي.

فجعلتني لا أقوى على الحراك، أشعرُ بضعف شديد يأكل أحشائي، وأنا أرى أخواني يذبحون، وتهدر دمائهم على الشاشات.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid029wzTra558UjHyxZoMvvm5z6wijz8Uwa4JMPaaYgR8qT94xyzNyELCLmD9xepuP66l&id=100083169136879&mibextid=2JQ9oc

في كل مرة أرى القصف المتواصل وتشريد العائلات دون ذنب غير أنهم “أُناس يطهرون”.

يطهرون من الشرك والتطبيع، من القبول بالذل والهوان.

أموت في تلك اللحظات التي أُشاهد فيها دماء الأطفال.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02mN7sojCpkqDBS4SAUPFH2CWYcd9ScsXiHK3t75oEbbUr7Fgd7aGKTzuzbXP71Mebl&id=100089691648699&sfnsn=scwspwa&mibextid=VhDh1V

وأسمع صراخهم كأن أحدهم مزق فؤادي.

ما هذا الذل الذي وصلنا إليه؟

أي خزي ذاك؟

أصبت بالاكتئاب لما أشاهد وأتابع، أصبتُ بالأرق وكيف للجفون أن تغمض وأهلها على كل قارعة يذبحون..

https://everestmagazines.com/archives/53503

سئمت كل تلك القيود

لا بارك الله في من أورث جيلًا بأكمله ذلًا وعارًا، لا بارك الله في من مزق الأمة وشتات شملها، وفرق وحدتها وكلمتها، وأكثر ما نخشاه أن يطول بنا الصمت فنميل، وتندثر قضيتنا، أن نقبل بمزيد من الدماء ونكتفي بالمشاهدة، إن بالقلب حكايا وأوجاع في كل يوم تزيد، فليس لها الله.

عن المؤلف