كتبت: مريم الصباغ
مرحبًا عزيزي.
كيف حال قلبك بعد التخلي عني؟
وجدت غيري أم مازلت تبحث عني في كل إمرأة تعرفها؟
أتدري شيئًا؟
https://everestmagazines.com/archives/53856
أشفق عليك كثيرًا، فأعلم جيدًا كيف تشعر بغيابي
وكيف تمر عليك الأيام والليالي بدوني.
أدرك قيمة نفسي كثيرًا، وأعلم جيدًا من أنا
فأعرف إنك ستعود عاجلًا أم آجلًا، سأجدك تطرق بابي مرة أخرى.
ستشتاق لي، لكلامي، للدفء الذي في يدي
ولكل شيء كنت أهديك إياه دون ثمن.
غبي من يخسر إمرأة مثلي
تفعل كل ما بوسعها لأجل الرجل الذي تحبه، وتود لو تهديه عيناها.
أمازالت تؤذيك ذكرياتك اللعينة؟
الآن أصبحت واحدة من تلك الذكريات التي أعلم جيدًا إنها تنهش عقلك كل ليلة.
سأظل في ذاكرتك للأبد
ستظل تبحث عني في كل فتاة وإمرأة تعرفها.
ولكن لسوء حظك، لن تجدني في أي منهم
فا إمرأة مثلي لن تتكرر ولن تجد لها بديل.
ستندم على فراقي أشد ندم
فا واللّٰه لن تجد غيري لو بحثت عني في كل فتاة خُلقت.
ستبكي دمًا حينما تدرك من أنا
وكم كنت غبيًا حينما تركتني أرحل ولم تحاول قط التشبث بي.
حين تعود، أوعدك إنك لن تجدني حيثما تركتني
ستجدني فتاة أخرى، تعيش حياة سعيدة لا ينقصها غبي مثلك.
أتمنى لك حياة سعيدة
وأدعو اللّٰه أن يهون على قلبك فراقي.
https://everestmagazines.com/archives/52730
وأتمنى أن تجد إمرأة غيري
تمسح دموعك دون أن تراك مجرد أحمق ضعيف يبكي على تفاهات.
وداعًا عزيزي.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور