الكاتبة: سارة عماد
في قلبي أنتِ يا وصية الرسول، أنتِ الأرض المقدسة، والقلوب تناديكِ بالود، في أرضكِ الحزينة، تتراقص الدموع، والأحلام، وسط القصف العنيف، يظل الأمل والصبر يتلألأ في قلوبكم؛ فبالله وتالله لو كنتُ مكانكم؛ لكنت أفعل مثلما تفعلون أنتم الآن، سأقف بكل قوة، وأعلن صوتي للعالم، وأنادي بالعدل، والحرية؛ لأسترجع بلادي؛ لأنها ليس فقط مجرَّد أرضٍ لي
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
بل هي عرضي أيضًا؛ سأنشر الحقيقة، وأروي قصصكم المؤلمة؛ لأن الصمت ليس خيارًا؛ بل يجب أن يكون النضال هو السبيل؛ سأحمل راية العدل، والإنسانية بين يدي، وأنادي بوقوف العالم أجمع؛ لوقف هذا الظلم؛ سأدعو للسلام، والتعايش بين الشعوب، وأحلم بيومٍ يشرق فيه الضوء على الأمان، والسلام؛ سأصنع الأمل من الركام، والألم، وأبني جسرًا من الحب، والتضامن، سأكون صوتًا لمن لا صوت لهم؛ فلتعلموا يا عابثون بالأرض، ومحتلون للحقوق، أن الحقيقة لن تختفي، والعدل سينتصر؛ سنبقى نقاوم، ونصمد بكل قوة، وإصرار؛ حتى يشرق فجر الحرية، والاستقلال في كل مكان في أراضينا؛ فلتنصتوا يا عالم، لصوت الحق، والعدل، واسمعوا نداء فلسطين العذب يتردد؛ سنبقى واقفين بجانبها، وندافع عنها؛ لأننا نؤمن بقوة الحق؛ سنظل نعمل من أجلكِ، ومن أجل السلام؛ حتى يحل العدل، وتعود الحياة لتزهو في أرضكِ الطاهرة.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام