حوار: زينب إبراهيم
كما اعتدنا على مجلتنا المتميزة تستضيف المبدعين في مجال الأدب والذين خططوا لهم سبيل النجاح وساروا عليه بصبر ومثابرة حتى وصلوا إلى نهاية طريقهم وإن كان شاق لكنه يستحق هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم.
-نبذة تعريفية عنكِ.
فاتن محمد شاكر، عمري عشرون عامًا، لا أحب الألقاب أفضل اسمي فقط، اقنط بمحافظة دمياط.
– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟
عدم الثقة بذاتي والشك الدائم في إن كنت أستطيع إكمال طريقي والوصول لما أريد أو لأن أستطيع.
– كيف كأنت مسيرتكِ الأدبية؟
بالنسبة لي هي رحلة مليئة بالمغامرات، وتحدي الذات والاستقال بالنفس والتفكير الجيد قبل اتخاذ أي قرار هي طريق معرفتي بذاتي.
– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟
منذ ثلاث سنوات تقريباً.
– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟
فرفع عينيهُ إليها، وقد أدرك أنها تُحدِثهُ هو مِن البداية، تقص عليه حكاية سندريلا أخرىٰ، وبالرغم من معرفتهُ أنه لا يصْلح لدور الأمير لكنه؛ مؤمن أن باستطاعته أن يكون ساحراً.
ولن يكون بخيلًا كما ساحرة الحكاية، لن يمنحها دقات ساعة لِـمنتصف الليل فقط، سيمنحها دقاتٍ أخرى لن تتوقف ما دام فيه نفس يتردد فقط منحها دقات قلبه الصغير، وعهد أن يظل لها حتى الموت.
#فاتن_محمد_شاكر
-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟
أصدقائي والدتي وأخواتي ثم عائلتي بالكامل.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
كتاب واقع مرعب وهو قصص قصيرة بين المخاطرة والحماس وهو فردي.
كتاب أحببت شخص من الخيال وهي رواية ذات طابع خاص بنسبة لي.
وكتاب بداية جديدة وهو تحت الإنشاء الآن.
– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟
عن طريق الصدفة من شدة حبي لي كتابات الاقتباسات الصغيرة.
-هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟
ربما ولكني لم أكتشفها بعد.
– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟
أريد أن أحتفظ بها لي حتى أحققه ثم سأخبرها للجميع إن شاء الله.
– يا ترى ما هي اسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟
السبب الأساسي والحقيقي هو أن أجعل ولدي محمد شاكر -رحمه الله- عليه فخورًا بي.
– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟
لا تتخل عن أحلامك من أجل الآخرين، بل اجعلهم يصدقونها.
-هل لكِ أن تطلعينا عن بعض من إبداعكِ؟
ألا تتصور أنني بدونك لا يمكنني أن أعيش؟
فقد أخطأت ظنك، فالحياة ما زالت تسري في عروقي. فأمن تظن ذاتك حتى أخسر نفسي من أجلك، فأنا الذي أهديت قلبي لك، وأنا الآن قادرة على استعادته.
أنا هنا القائد يا سيدي المتغطرس، أنا الذي وهبت لك قلبي وأنا الذي استعادته منك، فا تَبًّا لك ولقلبي إذا كان مرتبطًا بك، فكرامتي لا تسمح بمواصلة رحلتي معك.
# فاتن_محمد_شاكر
– ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟
إنه تراودني دائمًا ولكن أسيطر عليها، وأكمل طريقي دون تردد.
– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟
ليس هناك صفات للكاتب المميز فالي كل قارئ كاتبه المميز الذي أستطع أن يأثره بكلماته.
– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟
ولدي هو قدوتي الدائمة.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟
إذا كان النقد بناءً وجدت متعة في الاستماع إليه، فقد أعتبره نورًا ينير طريقي وربما أعمل على تعديل كتاباتي بما يتوافق مع رأيه، ولكن إذا كان النقد مجرد هجوم يحاول إثبات فشلي، فأنا من الآن فصاعدًا لا أعيره اهتمامًا بالأساس.
– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟
الحكمة الصائبة والمهمة لكل قلم ناشئ.
-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟
لا تلعب دوراً ولا تتلاعب بمشاعرك، اكتب بصدق واصنع حروفك بعناية لتحظى بمكانة فريدة ومميزة.
– ما رأيك في الحوار؟
حديث مذهل وأسرتني.
هي مجلة فريدة من نوعها، ومفعمة بالسرور لإجراء لقاءٍ متجدد معها.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ فاتن محمد شاكر
آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها.
إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.
المزيد من الأخبار
الكاتبة المتألقة رحمة المعتصم تلج عالم إيفرست
عزام وردة في حوار خاص لمجلة إيفرست
حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدعة بسملة المصري