حوار: رحمة محمد عبداللّٰه
ملك إبراهيم، تلك الموهبة التي دلفت في مجال الكتابة مبكرا للغاية، حيث بدأت منذ خمس سنوات في الكتابة، وهذه مدة ليست بقليلة حتىٰ يكون لديها خبرة كبيرة، صنعت نجاحا لها، وبرعت فيه، لكن لن أطيل عليكم أكثر من ذلك، وهيا بنا نتعرف على تلك الموهبة المبدعة:-
أهلا بك، أريدك أن تعطينا نبذة عن حياتك، أين نشأتي، وهل تدرسين الآن، أم لا، وكم عمرك الآن؟!
–ملك إبراهيم محمد، من محافظة الجيزة، طالبة ثانوية عامة الآن، 17 عام.
أخبريني عن سير قِطار حياتك قبل الكتابة.
-كانت مملة جدًا.
هل كانت الكتابة لها تأثير على حياتك، وبيئتك؟!
–جدًا تعلمت كثيرًا، وأخذت كورسات، وكان لها تأثير على فهمي لِكل شيء محيطه بهِ.
الخطوة الأولى تكن هي البداية رغم صعابة أخذهَا، اخبريني عن الخطوة الأولى التي اتخذتيهَا بحياتك.
-كنت وقتها في أولى أعدادي بدأت أكتب في مدونه، كان السرد سيء، لكنني بدأت بنشر من حوالي خمس سنوات، ويمكن أكثر.
بطبع رؤية نجاحك امام عينك، مِثل الذي يزرع شجرة ويسعد عِندمَا تثمِر، قصي لنا ثمرة نجاحك.
–أغلى شيء تعلمته كان التصميم، وأصبحت اعمل في سن صغير جدًا، أعمالي سوف تعرض في معرض 2024 وهذا أنجاز كانت اريد الوصول له من سنوات، أصبحت مديرة دار أمل للنشـر والتوزيع واصبح لي كيان.
كم سنة مرت علىٰ دلوفك نحو أعماق هوايتك؟!
–خمس سنوات ويمكن أكثر.
لو سبق لكِ وقابلتِ ناقدًا ينتقد إحدىٰ كِتاباتك، كيف سوف تتعاملي معهُ، ومَا هي ردة فعلك علىٰ النقد؟!
–رد فعليّ يكن بارد جدًا، ولا أتأثر بشيء مدام أنا علىٰ حق.
لو قمنا بركوب آلة عبر الزمن تنقلنا للمستقبل الآن، هل يمكنك أن تقولي لِأين رايتي نفسك؟!
–واقفة وسط الذين يحبونني، واصبح لي كيان أكبر.
مَا هو مخططك الذي سوف تسير عليهِ لتطوير ذاتك؟!
–أنتهي من ثانوية عامة وأتطور أكثر.
ببداية سعيك هل كان هناك شخص يثق بك، وبموهبتك، ومن هذا الشخص؟!
–أجل أصدقائي ووالدتي.
هل الآن لديك داعمين يمكنك الأفصاح عنهم فِي اللقاء؟!
–والدتي، سجود، نجود، مريم، آلاء.
“الزمن يركض مسرعًا فامامنا خَيار أما أن نرقض خلفه محاولين سباقه حتىٰ نصل إلىٰ مَا نريد؛ وإما أن نقف نظل نراقب العمر يركض دون أن نكترث له”
برأيك مِن هذه الجملة اي سوف تختاري؛ ومَاذا تقولي للذين اصبحت حياتهم واقعة علىٰ الخيار الثاني وهو الوقوف، والمراقبة فقط.
–لا يوجد شيء أسمه المراقبة فقط، لكل واحد له وقت نجاح مُعين.
مَا رأيك بشكل عام فِي الوسط الكتابي، هل هناك سلبيات، وإيجابيات بهِ؟!
–له عيوب كثيرة جدًا ولِذلك أنا لست متعمقه به نهائي، إيجابياته قليلة جدًا تكاد منعدمة.
هل تؤيدي فكرة”الكيانات، والمُبادرات” التي اصبحت منتشرة بكثرة، ومَاذا توجهي لهم؟!
–اؤييدها في حالة واحدة فقط لو فيها أفادة للكُتاب، غير ذلك في كيانات قايمة على النصب وكذلك بعض دور النشر.
هل لكِ قدوة فِي الحياة تريدي أن تصبحي مثله/ا ؟!
–قدوتي هي نفسي احب أن أشكرها على كل شيء مرت بهِ.
بماذا تنصحي الكُتاب المبتدئين، والكُتاب الكبار؟!
–المبتدئين أنهم يتطـوروا من انفسهم، ولا داعي لليأس في البداية، لأن حقًا اللّٰه بيعطي نعم كثيرة للغاية، الكُتاب الكبار أنهم لا يستغلون حب الجمهور في تقديم محتوى مخالف.
قبل انهاء اللقاء، دعينا نقرأ شيء لكِ يا مبدعة.
–ذَهَبت لكَ وأردت المُلتقىٰ، وَجَـدتك تخبِرُ قَلّبِي أنهُ َا بَقَىٰ
لقد استمتعت بحديثي معكِ، هل كان الحوار لكِ ممتع ايضًا، أم لا؟!
–أجل ممتع.
اتركِ لنا رأيك بمجلة إيفرست الأدبية.
–جميلة جدًا وسعـدت بالحوار.
صفحة الكاتبة الخاصة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100074226787686&mibextid=ZbWKwL
وهنا قد انتهى حديثي مع المبدعة ملك مُحمد، والتي علينا الاستفادة بتجربتها، وعلينا أيضًا الاستفادة بكل تجارب البشر إن كنت تريد النجاح بالفعل، ولا تظن أن الوقت المناسب لن يأتي عسىٰ أن يكن قريبًا للغاية.
وسوف يأتي اليوم الذي ترى ثمرة نجاحك، وهنا تكف الاقلام عن السرد، لكن ليس هو النهاية، لازال هناك مواهب تستحق أن نفعل معهم لقاءات، لعلك أنت الموهبة القادمة.
المزيد من الأخبار
مبدعة الغربية ياسمين فاروق في رحاب إيفرست الأدبية
الكاتبة أية رفعت وصرخات أنثى في حوار خاص مع إيفرست
الكاتبة ياسمين وحيد ورحلة التألق الأدبي في رحاب مجلة إيفرست… من الخواطر إلى الرواية