5 نوفمبر، 2024

الكاتبة عائشة رجب في رحاب إيڤرست الأدبية

Img 20231027 Wa0050

 

حوار: زينب إبراهيم

 

كما اعتدنا على مجلتنا المتميزة تستضيف المبدعين في مجال الأدب والذين خططوا لهم سبيل النجاح وساروا عليه بصبر ومثابرة حتى وصلوا إلى نهاية طريقهم وإن كان شاق لكنه يستحق هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم ” عَـائِشــة رجــــب “.

 

-نبذة تعريفية عنكِ.

 أسمي عائشة رجب، عُمـري 17 عام، ليس لدي القاب ولكن لقبي القديم هو “هالڤيتـي”. 

 

– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟

الكثير من الاحباط وتعرضتُ للكثير من فقدان الشغف والمنتقدون وأيضًا من قال لي أنني لن انجح، والكثير والكثير. 

 

– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟

لطيفة نوعًا ما. 

 

– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟

 عام ونص.

– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟

 بكل تأكيـد.

 

ذات ليلة راودتني أفكاري الماضية، راودني شعور الوحدة مجددًا وكأنه يذكرني أن كل هذا سراب ومجرد فترة وتنتهي ونعود من جديد إلي نقطة الصفر، تذكرت أنني اصبت بالخذلان من الكثير، تركني أشخاص قالوا لي ذات مرة أنهم لن ولم يتركوني، أنني قضيت معظم حياتي بمفردي، أني تخطيت اشياء اكبر من حجمي بمفردي دون مساعدة أحد، وانني أيضاً اصبحت السيئة في رواية أحدهم، حينها بكيت علي وسادتي بكيت كأنني لم ابكي من زمن بعيد بكيت حتي افرغت كل ما لدي من طاقه في البكاء حتي تورمت عيناي واصابتني نوبات قلبي من جديد.

گ/عَـائِشــة رجــــب’↻”._

 

-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟

لا أجد ڪُنت أنا الداعـم لنفسي. 

 

– ما هي أعمالك الأدبية؟ 

حتي الآن لا يوجد، ولكن لا ندري ماذا يخبأ لنا المستقبل. 

– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟ 

حينما كنت الجأ إلى الكتابة لافرغ ما بي من ضغط، وحزن، وحب كانت هي ملجأي الوحيد؛ كنت اكتب عن ما أشعر به بكل ثقة كانت الكتابة بالنسبة لي مصدر إنقاذ من كل شيء. 

 

– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟

 الرسم وأحب التصوير أيضًا.

 

– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟

ليس الآن، حتى تصبح حقيقة على أرض الواقع.

 

– يا ترى ما هي اسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟

 أحب التجارب.

 ‏

 ‏https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL

 

– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟

 لا تيأس ربما لم تنجح في المجال التي كنت تريدة، ولكن ما يريده الله لك واختاره لك افضل مما تتمني أنت؛ فثق أن الله لا يضعك في مكان، إلا اذا كنت أنت تسطيع النجاح فيه، اسعي وراء حلمك مهما كانت ظروفك اصنع انت المستحيل كنت مميزا بذاتك اجتهد، اسعي وراء ما تتمني. 

 

 

– ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟

حدث هذا فعل، ولكن بعد فترة معينه أعود لها من جديد وبافكار جديدة. 

 

– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟ 

أن يبدع في نصوصه يحاول أن يجدد بعض الكلمات كل مرة وتكون مختلفه أن يحاول أن يوصف ما يشعر به غيره، حتي يؤثر في نفس القارئ أن يكون كلامه لا يصعب فهمه. 

 

 

– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟

 بالنسبة لي سيكون هذا ممتع وبكل سأكيد سأخوضها. 

 

 

-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟

نعم

الحياة بها عواقب جمة، ولكن عليك أن تكن على ثقة بإبداعك وما دام الله معك؛ فلا تهاب الفشل، ستنجح وتأكد للآخرين أن حلمك يستحق التضحية للحصول عليه وتغلب على كل مواجهته بقوة وصبر وكانت النهاية نجاحك.

 

– ما رأيك في الحوار؟

 استمتعت به أنه حقًا رائع.

 

– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟

 متميزة ورائعة دام لها التوفيق والتألق دائمًا. 

 ‏

 ‏https://everestmagazines.com/

 

وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ _عَـائِشــة رجــــب’↻”._

آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.

عن المؤلف