كتبت:زينب إبراهيم
يعجز القلم عن كتابة ما يشعور به القلب الكليم
آه من كلمة تقال وتستطيع وصف ندوب زرعت
ونيران تشتعل، فلا أولئك القردة الخاسئين لا
يرقبون إلة أو ملة ألم يكونوا من خانوا العهود والمواثيق التي اعطوها لربنا سبحانه وتعالى؛
أما الآن يعيدون الكرة معنا، فيقولون أخلوا
المكان وسنترككم؛ لكن يطلقون النار عليهم
ويقتلوهم، فتعود حماس لرد فعل لهم بشن
القذائف على تل أبيب، ليتني كنت رجلاً صوته
من رأسه حينها لن انظر لأحد أو أستمع إلى أي
شخص يردعني عن الجهاد أمام أوجه الظالمين الأوغاد الذين كانوا سببًا في إبادة عائلات من
شيوخ، وأطفال، نساء، أبطال ما الذي يريدونه؟
إن حماس التي يقال عنها إرهابية عندما أسرت
من الإسرائيليين كانت تعاملهم بمعاملة جيدة
وهذا حديثهم، فهم الآن يقولون عنها إرهابية
الطفل الذي يقتل اليوم رهبة من أن يصبح بطلاً ويبيدهم غدًا؛ لأنهم يذعرون من هذا الأمر جدًا؛
لذلك يقذفون البيوت، حتى تنهار فوق رؤوس
أبطالنا الصغار، أرأيت يا بطلي الغالي لما يقومون
بزهق روحك؟
أنت أقوى منهم بغدق، فمكانك الآن أفضل بكثيرٍ
منهم وغدًا سترى مقرهم الأساسي والذين هم على دراية به؛ أما الذين خذلوك من العرب، سيرون
أيضًا مقرهم وحسابهم فلسطين الحرة التي تحمل
من الأبطال والشجاعة ما يكونون مدرسين للعالم بأكمله وليس للعرب فحسب؛ لذلك على كل
عربي تناسى الشجاعة التي كانت تسير بدمه أو تجمدت إثر المهانة التي تعرضوا لها، ولكن
الفلسطيني مهما حدث ترى البسالة تقفز من
عينيه وبطلي الصغير الذي يحمل بين يديه نيران حارقة الجميع يهابه لا يقولون ” طفل صغير ”
هو بطل جسور.
لقد قالها العخام اليهودي: الاطفال سيتسببون
في مقتلنا غدًا؛ لذلك هم لا يردعون عن إلحاق
الضرر بهم، فإلى متى يؤجلون الحرب البرية؟
حماس تنتظر تلك الحرب ونحن أيضًا، حتى يباد
العدو الإسرائيلي وتنتهي تلك المهزلة التي تقام إن الرهائن المحتجزين ليسوا سببًا لمنع حرب النصر.
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران