12 ديسمبر، 2024

حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية مع المبدع أحمد السيد أحمد محمد

 

حوار: محمود أمجد 

 

كما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:

 

_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟

 

أحمد السيد أحمد محمد، من قرية البخايتة تابعة لمركز ومحافظة سوهاج، عمري ٢٢ عامًا، أدرس حاليًا في كلية تربية قسم اللغة العربية جامعة الأزهر أسيوط في الفرقة الرابعة إن شاء الله.

 

_البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بداياتك؟

 

بدأت أكتب إرتجالات وانضممت إلي أكثر من مجموعة تابعة للشعر منها مجموعة خاصة بالأستاذ الشاعر عيد أبو زاهر كنا نرتجل فيها، بدأت ارتجل مثلهم، وكنت بكتب وأنا في المرحلة الإعدادية في ورق ولم أكن اقرأ لأي شاعر فاحببت المجال، وقرأت لأناس كثير شعرًا، إلي أن تمكنت من كتابة الشعر الموزون ذو معنى هادف.

 

_ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟

 

قدمت في مسابقات كانت في مجموعات على تطبيق الواتساب والفيسبوك؛ مسابقات خواطر وشعر وغيرهم، وشاركت في الشعر والخواطر وفوزت بشهادات تقدير إلكترونية وأيضًا ورقية من كيان حلم بسيط التابع لدكتور جابر حافظ ومبادرات أخرى،

 

كان ظهوري في أول حفلة في كيان حلم بسيط الخاص بدكتور جابر حافظ استضافت فيها كضيف شرف، وكانت أول مرة أطلع حفلات، لتحدث لي ضجة وأناس كثر بعدها عرفت من هو أحمد السيد المشهور بأحمد السوهاجي، وذهب حفل في أسيوط خاص بالشعر كان صاحب الفضل عليّ فيها محمود أمجد، شاركت في كتب كتيرة إلكترونية وكمان ورقية خواطر وشعر، تم عمل حوار صحفي إلكتروني، والآخر مباشر في جريدة الحكاية اليوم وصاحب كيان عبق الياسمين التى تم تغييره إلى كيان تألق للإتجالات ودعم المواهب.

 

_من هو أكبر داعم لك؟

 

الشاعر محمود أمجد كان دائمًا يقول ليّ: استمر واقرأ كثيرًا لشعراء كبار وهكذا،

والثاني لا أستطيع نسيانه أيضًا الشاعر حسن النديم كان دائمًا ينصحني ونذهب معًا نادي الأدب، والكثير من الأشخاص ساعدوني.

 

_لكل موهبة أهداف وأحلام؛ فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟

 

أن يكون الشاعر أحمد السيد معروف والناس تسمع له وثقتهم في شعري،

ويقرأوه ويعترفوا بيّ كشاعر مش مجهول وكله هذا يكون بتعبي وفضل من عند الله، وإن أظهر على التلفزيون مرة في حياتي أقول شعرًا هادفًا للجميع، وأكتب دواوين والناس تقرأهم وهكذا.

 

_ما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها؟

 

عندما رفضت عائلتي إني أكتب شعر وخواطر والكتابات عمتًا كان تحدي صعب مررت به، وحاليًا أعاني من نفس المشكلة والإحباط، لكن أنا أكتب لأني أحب أن أكتب وليس من أجل من يقرأون لي.

 

_هل تودين توجيه أي كلمة أو الحديث عن أي نقاط لم يشملها حديثنا؟

 

أحب أن اقرأ للشاعر هشام الجخ والشاعر الأبنودي والشاعر عمرو حسن والشاعر محمد إبراهيم والشاعر صلاح جاهين وغيرهم بتأثر بهم جدًا في كتاباتهم.

 

_كلمة أخيرة توجهها للمواهب الأخرى من قبيل تجربتك؟

 

نصيحة مني ليكم واعتبروها حكمة في حياتكم؛ ” إذا أردت النجاح؛ فعليك بإلاجتهاد في نوع عملك “، وإذا أردت أن تستسلم لكلام البشر؛ فعليك بالجلوس في بيتك أفضل من التجول نحو عملك فلن تستطيع أن تؤديه بإتقان؛ إلا إذا تركت كل من يتحدث عنك خلفك وأمامك.

 

_وأخيرًا ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لمجلة إيڤرست؟

 

كان حوارًا هادفًا وممتعًا أشكر كل القائمين في تطوير مجلة إيفرست كان الله في عونكم مادمتم أنتم في عون أخواتكم وتساعدوهم في تطوير مواهبهم

وفقكم الله لما فيه الخير..

 

وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون أمتعناكم معنا.

عن المؤلف