كتبت: زينب إبراهيم
حالة الوجوم في العروبة
نسمتع كثيرًا عن السلامِ المعزوم الذين يودون أن يُقام، ولكن بعد تسليمِ الرهائن ما هذا الهراء؟
هل سيدفعُ الثمن الاطفال الأبرياء وأبطالنا الأحرار؛ إنما ما تفعلونهُ لا يدل على أي سلامٍ.
ولكن ما يبرزُ في غزة الأبية ضعف العرب وحكامها والذي نراه.
اليوم رئيس دولة السعودية بلد الرسول صلّى اللّٰه عليه وسلم الذي عليه أن يكون في المقدمةِ يذهب؛ لإفتتاح مدينة ألعاب.
فهل هذا ما تفعلهُ من أجل أهلك وأطفالك في غزة هل ذهب عقلك؟
https://everestmagazines.com/archives/53242
ولكن إن جئنا إلى الجنونِ، فإن كل دولِ العرب آلت إلى هذا الحال ملياراتِ الكلمات التي تتحدث بها دون جدوى.
ولكن عندما نأتي للفعل لا شيئًا صمت يعمُ على حكام العرب، فإن إخواننا، وعائلتنا، أبطالنا، نسائنا، شيوخنا فقدوا الثقة من أن يتدخل أيٍ من حكام العرب لأي حالةً وصلتم يا أمةَ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وسلم؟
ويا للأسف من حَاكم يردع المجاهدين عن إغاثةِ عائلتنا في غزة
https://everestmagazines.com/archives/53299
فكل من يحاولُ أن يخرج عن حدودِ سيناء أو الحدود المصرية يلقىٰ القبض عليه ويوجهون إليه العديد من القضايا ويزج في السجن.
لأنه يحملُ من النخوة والعروبة ما لا تحملونه أنتم، فكيفَ تطلقون عن أنفسكم ” حكام”؟ وأنتم تكتفون أيديكم عما يحدثُ في سوريا.
الصين:
كما قال وزير الصين” من حق كل دولة أن تدافع عن نفسها”
هذه مقولةٌ تدل على الخسةِ والندالة القابعة بدماءكم.
لأن غزةَ من حق الفلسطينيين فحسب، لما لا يذهبونَ إلى بلادهم في إسرائيل ويدافعون عن أنفسهم إن كانت لهم دولة.
لأنهم مبعثرون في أرجاءِ الأرض، فكفى تراهاتً تقال وهم يعملون على إبادةِ الفلسطينيين والمستشفيات التي يتم قطعُ التيار عنها.
حتى يموتون الجرحى الذين يمكثون فيها، فأنتم ونعم العار الذي لحقتموهُ بأنفسكم وبنا أين الردُ الرادع من الحاكم الذي يُقال أنه يتعامل بسياسيةٍ.
حتى يحافظ على أرواحِ أطفالنا وأبطالنا؟ لأننا لا نرى أي سياسيةً.
https://www.facebook.com/reel/1389954301945841?s=yWDuG2&fs=e&mibextid=Nif5oz
فإن جئنا إلى تحكيمُ العقل فيما يحدث؛ سترونَ أن الأطفال وكثيرًا من المستشفيات تهدمُ في سبيل ذلك السلام المزعوم والسياسية التي تتحدثون عنها.
فإن الجرحى الذين يحتاجون إلى أطباءٍ ورعاية مكثفةٌ لما لا يفتحون المعبر ويلجون إليهم؟
أأنتم مَن أقسمتم على أن تساعدوني كلاً من يحتاج إلى المساعدةِ منكم؟ أين القسم؟
أم أنكم أقسمتمْ على مساعدةِ من في بلادكم وحسب؟
المزيد من الأخبار
إبراز قوة شخصيتك
فن التعامل مع المصائب
الوقت الضائع