14 ديسمبر، 2024

حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية مع المبدعة نورا خالد توفيق

 

حوار: محمود أمجد 

 

كما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:

 

_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟

 

نورا خالد توفيق، أبلغ الـ19 من العمر، طالبة في المعهد الفنى للتمريض شعبة عامة، أهوى الكتابة أعبر بها عن أفكاري أنا فقط لا أكتفى بها ولكن أحولها إلي فيديوهات بسيطة للتوعية ومساعدة الآخرين.

 

_البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بداياتك؟

 

بدايتي مختلفة قليلة ومضحكة؛ نورا خالد توفيق ولكننى لست بأخت الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، ولكن اسم أخى أحمد خالد توفيق، فقررت أن أطور من موهبة الكتابة حتى يكون الاسم على مسمي، وإذا سألتم لماذا؟؛ لأننى أضع في اعتباري كل شيء حولى حدث لي أو يحدث أو سيحدث رسالة صغيرة من الله لأكون شخصًا يفيد هذا العالم ولو بكلمة.

 

_ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟

 

معظم الكتابات والاستفادات معظمها في فيديوهات حتى يسهل الشرح، واستفادة الاخرين، ولكن الآن بدأت المشاركة في أحد الكتب المجمعة اسمه “أسود مشع”، في مقال بعنوان؛ “سر إعادة الشغف، أنظر لنصف الكوب الممتلىء، الترند.

 

_من هو أكبر داعم لك؟

 

أكبر داعم لي؛ الله المستعان على كل صعب له الحمد في المنع قبل العطاء.

 

_لكل موهبة أهداف وأحلام؛ فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟

 

طموحاتى في الفترة القادمة: أن أقدم أكثر من كتاب فردي قائم على تجربة شخصية يساعد في حل مشكلة والتكيف معها والعيش بسلام.

 

_ما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها؟

 

أكثر التحديات بالنسبة لي؛ فالتحديات تعلمنا الكثير فعندما أمر بتحدي أو مشكلة أتعلم منها وإذا مررت بتحدٍ آخر أختبر قدرتي على سرعة حله والتكيف معه حتى أقيم نفسي على مدى تحمل التحديات والتعلم منها.

 

_هل تودين توجيه أي كلمة أو الحديث عن أي نقاط لم يشملها حديثنا؟

 

أود أن أوجه جزيل الشكر بحديثي لوالدي؛ نيتهم المخلصة البسطية كى نتعلم ونصبح أفضل، كفاحهم الصادق من أجلنا ودعواتهم هي سبب كبير في نجاحي الآن.

 

_كلمة أخيرة توجهها للمواهب الأخرى من قبيل تجربتك؟

 

ألق دائمًا نظرة إلي رسائل الله حتى في الابتلاء فهو رسالة لكي تصبح أفضل مما أنت عليه، إياك أن تظن وتعمل من أجل الصدفة فحتما كل هذا مسخر لك لكى تصبح ناجحًا وراضيًا وسعيدًا حتى في محنتك وتذكر دائمًا أن الله يحبنا ومعنا دائمًا.

 

_وأخيرًا ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لمجلة إيڤرست؟

 

حوار جيد جدًا، وشيق بالتوفيق للمجلة فيما هو قادم.

 

وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون أمتعناكم معنا.

عن المؤلف