الكاتبة: دعاء محمد
لن أقول لك وداعًا
كيف لك أن ترحل هكذا دون أن تسألني؟!
كيف لك أن ترحل دون أن أعناقك العناق الأخير؟!
هكذا رحلت ومزقت قلبي وبعثرت أحلامي وأشرت إلى ضعفي أن يستفيق، لقد قتلتني ورحلت، كأني لم أكن لك شيئا!
كأنك لم تعرفني من من قبل!!
وأنت الذي كنت تخبرني بأني قوتك والنور الذي تسلل إلي قلبك بأني رفيقة روحك ودربك.
https://everestmagazines.com/archives/53310
كم تعاهدنا على الموت والحياة معا؟
كان يحب أن تخبرني
كنت سأخبرك بالكثير من التفاصيل في يومي، كنت سأجلس إلي جانبك وأقول لك بأنك قلبي ونبضه كنت سأقول لك قصيدة من الحب،
كنا سنصلي معًا
https://everestmagazines.com/archives/53322
كنت سأعد لك طعامك المفضل وقهوتك، كنت سأحضر لك المصحف وترتل لي آياته كما كنت تفعل دائما
كان يجب أن أعتذر لك عن ذلك الشجار الأخير
يا قطعة من قلبي وروحي، ما رحلت إلا لتبقى
يا من تسكنني، أنت لا تعرف كم هو مؤلم ذلك الشعور، كم هو مؤلم أن أراك لآخر مرة ستغيب عني
وأنا سأظل على عهدي ووعدي لك بالهوى لن تغيب عني،
وعما تبقي منك بين أحشائي فاطمئن،
سأكون له الأب قبل الأم، سأحميه بكل ما أوتيت من قوة من هذا العالم وعشوائيته وظلمه.
أتعرف سيشبهك ولن يشبه سواك
سأظل أخبرك عنه وأخبره عنك، سأخبره عن الحب الذي يجمعنا
أنا أحترق وعزاء قلبي أننا سنجتمع في الآخرة كما اجتمعنا من في الدنيا علي حب الله وطاعته
سأظل أحبك إلي النبضة الأخيرة، والنفس الأخير.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0TQNMcpSj2WdExX79Xddm1mLwRvP2XzPxQytsD6o6yAN5xxeaSsdgiv9pn2sWoVNHl&id=100083169136879&mibextid=2JQ9oc
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران