حكاية أمةً تعلم الأمم معنى الرجولة

Fb Img 1698261706530

 

كتبت: سارة الببلاوي

 

عاجزٌ قلمي عن ما يحدث بأرضِ فلسطين، تلك القبلة الأولى لرسول الله، ثالث الحرمين الشريفين.

أرض الأنبياء الطاهرة يدنسها الأوساخ القذرة، إناسٌ لا ينتمون لفئةِ البشر؛ بل هم خنازير بشرية.

ليت لي أرضٌ بفلسطين أذهب لأستشهد بها، لا أحتاج فأرض فلسطين أرض كل عربي.

لا بل أرض فلسطين بريئةٌ من كل عربيٍ متخاذل متهاون.

سأروي لكم قليلًا

بلادي فلسطين أرضٌ أبية ترفض الإستسلام، كل طفل في فلسطيني هو جندي محارب يحمل بين يديه حجارة من سجيل

طفلٌ فلسطيني يحمل بين يديه الحجارة محاوط بعدد هائل من المحاربين الذين يوجهون الأسلحة إلى فؤاده

الغريب في الأمر أن طفلي لا يخاف بل هم من يخافون منه برغم من كل أسلحتهم الفتاكة إلا أنهم مرعوبون من بسالة بطلي.

إقرأ أيضًا 

https://everestmagazines.com/archives/53266
حكاية نساء فلسطين

إمرأة حرة عفيفة طاهرة كطهارة الأقصى الشريف قبلةِ رسول اللهِ الأولى.

إمرأة من نار ترى أطفالها كعملة ذهبية، وحتى تلمع أكثر تلك العملة تجعلها تذوق نيران العدوان.

شهادة وشفاعة:

أرى أمي هناك تهلل مكبرة الله أكبر … الله أكبر لقد سقط ولدي شهيدًا.

سيكون بجوار رسول الله سيشفع لي يوم القيامة، والله لن يكون ابني خسارة في تحرير أرضي.

أنا فلسطيني:

https://www.facebook.com/AJA.Egypt?mibextid=ZbWKwL

قالت شام: قتلوا اليهود بابا، بابا طلب الشهادة وها هو قد حصل عليها.

الجدير بالذكر أن شام طفلةٍ فلسطينية لا يتعدى عمرها السبع سنوات بعد.

وائل دحدوح:

https://www.facebook.com/Wael.ALdahdouh?mibextid=ZbWKwL

أصابني ما أصابني وأنا أتخيل نفسي بموضع ابن مهنتي، صحفيٌ باسل أجاد نقل الصورة بوضوح لكل دول العالم.

همه الأول والأخير كيف يتم نقل الصورة الصحيحة لتلك الأوضاع المأسوية على أرض غزة.

بعد 19 يومًا بلا استراحة على خط النار، ورباط متوصل على مدار اللحظة أمام الكاميرا.

مراسل غزة الأول، وجندي الصحافة الفلسطينية، وائل الدحدوح، يتلقى على الهواء مباشرة نبأ استشهاد أفراد أسرته بقصف المنزل الذي نزحت إليه في مخيم النصيرات.

تلقى وائل دحدوح الذي كان ينقل صورة القصف الأخير على غزة خبر وفاة أسرته بأميال من الصبر لا يمكن قياسها.

ها هو يرى جثة رفيقة دربه وأم أولاده، ومن ثم تبعها ابنته المدللة الصغيرة.

ابنه هذا الجندي الشجاع الذي كان يعده، حتى يحمل راية كلمة الحق معه وها هم رحلوا جميعًا، ولم يتبقَ له سوى طفلة صغيرة.

صبراً يا وائل الدحدوح فإن أيام المُرِّ ستمُرُّ!
اللهم تقبل شهادتهم واغفر لنا ولهم والهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

 

إلى متى؟
أين حُكام العرب؟
متى ستنتهي هذه المهزلة؟

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL

عن المؤلف