للكاتبة: خلود مصطفى
السلام عليكِ يا حرة يا عزيزة وعلى شعبك الأبي، الباسل، القوي، الشجاع.
حتى تطمئن قلوبهم لن يخذلك الله يا حبيبة القلب وسيأت النصر عما قريب يا حبيبة القلب.
فقد كنتِ جميلة وخانك العالم كأخوته عذرًا لكِ فصلاح الدين لن يعود ثانية.
لكن لا تيأسي ما دمتِ على حق يا عزيزتي فقد كنتِ طاهرة ولن تكوني سوى ذلك يبكي القلب عليكِ.
https://everestmagazines.com/archives/53221
وعلى ما حلّ بكِ؛ فصوت الصغير الذي وهو يقول:
أترى يا عالم، ويا دنيا يا فانية ماذا حل بنا قد مات أبي وأمي في طوفان الأقصى.
بقيت أنا وأختي تعبث بنا الحياة كيفما تشاء، هُدِم منزلنا، فقدنا ألعابنا التي كنا نلعب بها معًا وكانت تؤنسنا.
حتى المدرسة التي كنا نتعلم بها أصبحت هباءً منثورًا لا حول لها ولا قوة.
https://everestmagazines.com/archives/53215
فوضعت أختي بين أحضاني ولم أجد سوى علم بلادي لكي أدفئها به.
فلم يعد لدينا أي شيء يحمينا من البرد القارس، لم أجد مكان أحتمي به سوى حطام منزلنا.
فجلست أنا وهي على أحد الأخشاب التي كنا يومًا نحتمي تحتها، نظرت حولي.
فلم سوى الخراب والدمار؛ لكن مهما حدث في بلادي ستظل فخري.
وسأظل أحميها حتى آخر نفس يخرج من صدري فهكذا علمني والدي أن الفلسطيني حر والأرض ملكه.
ولن يكون يومًا عبدًا لأولئك الصهاينة هذا كلام من طفل لم يتعدى العاشرة أترى هذا البلد يهزم لا والله لا يهزم فهو شعب لا يقهر
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام