الكاتبة: رضوى سامح عبد الرؤوف
إنني كنتُ مثل قطعة الحجر، بلا مشاعر وبلا أهمية؛ حتى جاء الحبيب المنتظر منذُ عدة أعوام، جاء الفارس الذي سوف يأخذني لأبعد مكان، لا يوجد به أحد سوانا، كانت الناس يعتقدون إنني مجنونة؛ لأنني أتوهم بأشياء لم تكن بالواقع، ولكن بالأخير حدث ما أريد وأتى مَن يسكن بقلبي دون نقاش، كان يسكن فؤادي منذُ الطفولة؛ تعلمت منه معنى الحب وتقدير الحياة وكُنت أشبه قطعة الألماس؛ ولكن عندما رحَل تحولتُ لقطعة حجر بلا أساس، وكانت روحي تتوق للقائهِ وظلتُ انتظر يوم عودتهُ لحياتي، وجاءت اللحظة الحاسمة وذهبتُ للقاء حبيبي، الذي كان ينتظرني بمحطة القطار، ثم صار ينظر ليّ وعيناه تغمرهم السعادة، ثم مَد يداهُ ليّ بلهفة وأنا أيضًا كذلك لتعود ليّ حياتي وحُريتي، ويعطي لقلبي فرصة ثانية للحياة.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور