كتبت: زينب إبراهيم
في كل شبرٍ من بقع الأرض والذين لا يملكونَ قدرة على إنقاذِ أطفالنا الأبرياء في غزةٍ؛ لأن حكام البلادِ يرون أنها ليست قضيتهم، ولكن هي قضيتنا جميعًا ولا نملكُ أي مصالح شخصيةٌ مع خونة وقتلة يا غزة فؤادي بالدعاء يدثركِ؛ لأنني أشعر كأن أغلالاً تقيدني ولا أستطيع الحراك، فأنا أرى المتطبعين مع الأعداء الظالمين هم مجرمون بحق الإنسانية يقتلون أطفالنا بدون رحمة أو شفقة ولا أملك سِوى الدعاء؛ لأنه سلاحي الراسخ والذي سيدمرهم تدميرا، فيا ليتني كنتُ معكم وأنال منهم بروحي أفديكم يا أعزائي الفلسطينين الشجعان الذين لا يهابون العدو ويقفون في وجههِ أنتم خير أمة على وجه الأرض؛ ولكن بئس القوم الظالمين الأوغاد الذين أسالوا دماءكم، بل والعرب أيضًا أصبحوا من الظالمين الخونة لقد خانوا دينهم وكانوا يرون القضية دعوة للسلام؛ ولكن لا يتحركون مطلقًا أين ذهبت العروبة يا إلهي؟
اقرأ: ماذا تنتظرون
https://everestmagazines.com/archives/52915
أدركنا يا الله، إن عبادك يحتاجون لنصرك وفتحك المبين.
الأطفال يقتلون يا ربي، ونحن ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به اجبت أنصر عبادك الفلسطينين أنزل عليهم السكينة والطمأنينة يا ربي، اهزم الأعداء الظالمين الذين أستحلوا تراب وطننا الغالي ودماء الشهداء والأبطال أنت المنتقم يا ربي، عليك بإسرائيل الكافرة التي لم تراعي حرمة الدم وأولئك الذين ما زالوا يوافقون على سَفك دماء الاطفال، والنساء، والشيوخ أنت القادر عليهم يا ربي ” الله أكبر فوق كيد المعتدي”.
المزيد من الأخبار
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن
هلّا عُدت