كتبت:قمر الخطيب
الكاتب محمد سعيد محمد السيد ،من مواليد الأسكندرية، عام ١٩٨٩م
خريج بكالوريوس تجارة أكاديمية طبية ، من سكان محافظة الجيزة، حلق في سماء الإبداع ليتخصص في مجال الرعب، احكم قلمه وأفكاره ليكون سببًا لارتفاع هرمون الادرينالين عند قُرائه، ويعتبر فن كتابة الرعب من أمتع وأصعب أنواع الكتابة، حيث يجب على الكاتب أن يتفنن بالأفكار التي تخيف القارئ وتتحكم في مشاعره
أحلامه أن يكون من ضمن أهم الكاتبين فى مجال أدب الرعب.
إنضم لقافلة كُتاب دار نبض القمة للنشر والتوزيع والترجمة ليكون حاضرًا في معرض الكتاب ٢٠٢٤
في روايته ” أبواب الجحيم” ولتعرف أكثر عن تلك الرواية أتينا بنبذة عنها:
تدور حداث الرواية عن انتقام البشر من بعضهم البعض، ولأن لكل أحد من البشر له طريقته الخاصه.
فقد اختارت بطلة الرواية، أسهل طريقه للانتقام ولكن دون أن تلفت إليها الأنظار في البداية فقط.
فقد اختارت طريق السحر، والدجالين، وما هو حرام شرعاّ في الدنيا جميعاّ.
منى فتاه في العقد الثالث من العمر، تتعلق حباّ في إيهاب ابن عمتها، ولكن لم تكتمل العِلاقة، بسبب
أنهم تورطوا في عِلاقة غير شرعيه، ليكون رده أنه يملك عائله، ولا يستطيع التزوج منها ويشهر بسمعته أمام الناس أنه تزوج بهذه الطريقة.
لتتجه بعدها للبحث عن طريق للانتقام، ولا تجد سوى السحر، عن طريق أحد أشد الدجالينّ، لتذهب هي وصديقتها إليه.
منزله متواجد على أطراف البلد، نظرًا لما يقترفه من آثام، منزل مكون طابقين، مرعب، مثير للفزع،
في غرفته التي تكاد أن تخلو من الأثاث سوى منضده تتوسط الغرفة، التي يوضع عليها بعض أدوات التحضير للجان، مثل فحم مشتعل، وعيون حيوانات، دماء، ومساعدته المريبة .
لتطلب منه أن يدخل اللعنات على حياته، وأن يكون لها وحدها.
ليطلب منها بعض من ريح زوجته، أو شعر وصوره لإقامة التعويذة عليها.
وعندما أحضرت له ما يريد من شعر، ودماء، وصوره.
استمر في تحذيرها أن كل شخص له صله لهذه الدماء من قريب أو بعيد سوف تصبه اللعنة ويموت.
فعزم على عقد التعويذة واستحضر عشيرة الجان المؤدية لهذه المهمة.
وبعد أن انتهى، ظل يطمئنها أن خلال خمس ليالي سيموت كل من له صله بهذا الدَّم.
ليجدهت سعيده بما سمعت، ولكنها كانت لا تعلم أن هناك شيئ خطأ وسوف تنال ما يناله الأخرين.
عائلة إيهاب تتكون من زوجته مريم، وجهاد ابنته، وتعيش معهم والدة زوجته طريحة الفراش.
وفى خلال الخمس ليالي كما وعدها، تموت والدة مريم في أحداث غريبه ومرعبه.
ويحدث له أيضآ هو أحداث مرعبه، وتصاب مريم زوجته بالتلبس من أحد المردة وتموت.
وماذا عن ابنته، ومن هي صاحبة الدماء التي عزم عليها التعويذة، وما هو الخطأ الذي ارتكبته منى دون أن تعلم، وهل سيتجنبها الأذى أم لا.
وبهذه الرواية يأخذنا الكاتب لعالم آخر أشد وطئة من عالم الدماء والقتل، إنه عالم الجحيم والرعب برواية لربما واقعية ولربما أيضًا خيالية وهذا ما سيظهر لنا من خلال فصول الرواية.
المزيد من الأخبار
تقرير عن الكاتبة الأردنية روان أبو العدوس
ومازال الابداع مستمرًا
اليوم … بدء تلقى طلبات التصالح بمخالفات البناء في المحافظات