ابنة محافظة الشرقية نادية محمود داخل مجلة إيڤرست الأدبية

Img 20231011 Wa0027

 

حوار: بحر علاء

 

اكتشاف المواهب يعد أصعب بكثير من تنميتها ويرجع هذا إلي كثرة الطرق والمهارات التي يكتشفها المرء في داخلة، لذا إن كنت تمتلك موهبة فـ أنا أنصحك بإكتشافها جيدًا قبل تنميتها.

 

موهبة اليوم هي فريدة من نوعها أكتشفت موهبتها بطريقة فريدة، دعونا نتعرف عليها.

 

عرفيني بنبذة عنك.

الكاتبة: نادية محمود من محافظة الشرقية، موهبتي الكتابة شاركت فمبادرات وكيانات كثيرة، وأخذت مراكز وتكرمت وشاركت فبعض الكتب الإلكترونية والورقية.

أتقنت المجال وأسست مُبادرة بنفسي للكتابة وتنمية ودعم الكُتاب، تم عمل العديد من الحوارات الصحفية معي في مختلف الجرائد ،وبعض من نصوصي على جوجل.

 

كيف أكتشفتي موهبتك وكيف كان تأثيرها علي حياتك؟

أكتشفت موهبتي من تجاربي لمهارات جديدة مكنتش بعملها قبل ذلك،

بدأت أقرأ.

وأكتشفت بعد ذلك موهبتي إني بعرف أكتب أكثر من نوع في الكتابة الاسكريبت، القصة القصيرة، النص والخاطرة، الروايات، كان لموهبتي أفضل تأثير على حياتي من تقدم ومَعرفة أكثر.

 

ما هي الأساسيات التي تتبيعيها في صناعة عملك؟

إكتشاف الثغرات الجديدة في الوسط الأدبي

وتنمية مهاراتي في تعلم التدقيق أكثر وأكثر.

 

ما هو أكثر ما يحبطك وكيف تتخطي هذا الإحباط ؟

ضغوط حياتية عامة، ولكن سرعان ما أنهض وأترك كل شيء لأجل ما أحب.

 

كيف تستمرين في الإبداع في حين أنكي تكونين فاقدة للشغف؟

أقرأ كتابي المفضل وأحضر فكرة صغيرة جديدة وأكتب نص أو اسكريبت قصير فاستعيد شغفي، أو اتصفح على الفيسبوك لدي أرى رأيي المتابعين على كتاباتي وتشجيعهم لي.

 

المواهب كثيرةو متعددة والمهارات أكثر، فهل تمتلكين مواهب أخري، ومهارات بجانب تلك المواهب؟!

و المواهب أيضاً أنواع والنوع الذي أراه وأعرفه ويعرفه الناس هو الكتابة.

وأحب التصميم أيضًا، ولكن لا أعلم إذ كنت أمتلك المواهب الأخرى أم لا.

 

هل لنا ببعض من أعمالك؟

_ بالطبع.

عَالق في نهاية كُلَّ شَيء، حتى أحب الأشياء إليَّ عالق في نهايتها.

دائمًا هكذا، أُفرِط في حُبي للأشياء وللأشخاص حتى النهاية، ودائمًا ما أُتركُ لحالي بكل نهاية؛ فكان الأمر أشبه بأنني أقف في نهاية غرفةٍ مغلقةٍ واسعة الأركان، حتى تراني أقف هُناك بنهايتها، لم أستند على شيءٍ قط.

تراني عالقًا دائمًا بنهاية كل شيء، حتى ما زلت عالقًا بنهاية يناير.

 

هذا النص نبذة من الكتاب التي أعده الآن.

 

فهو مكتوب على غلاف الكتاب، ولكن هذه نبدة منه لحين إنتهائي من إعداد الكتاب.

كتاب *عالق في يناير*

 

هل لكي بأن تتركي لنا كلمة تشجيعية وكل قارئ المقال؟

موهبتك فطرة من الله سبحانه وتعالى فعليك إنك تستغلها وتطور منها، لإنك هتُسأل عنها يوم الدين، لا تسمع لأحد فلا أحد يحب أن يراك ناجح.

اسعَ بنفسك ولنفسك لأجل نفسك لن ينفعك أحد.

 

 

نهاية حوارنا هل لنا بكلمة أخيرة منك ؟

 

شكرا للحوار الممتع، والمجلة المحترمة أشكر كل من فيها وخالص تقديري لصاحب المجلة لاهتمامه بالمواهب الشابة.

شكرا لكِ على حسن الأسلوب.

عن المؤلف