كتبت: إيمان محمد حمزه
أصبحت الحياة مزعجة، مضجرة، لا طاقة لنا بتحملها، ننظر بصور الذكريات، نتمنى ما فات.
ليتني كنت بزمان الابيض والاسو لقد سئمت الحياة، نسمع كثيراً تلك الكلمات.
أخبرني عزيزي المنزعج هل حقا تستطيع التعايش مع ذاك الزمان، هل ستتأقلم مع بساطته بكل شيء؟
نحن نرى من ذاك الزمان جماله ولكن هل كان نعيماً أم كان الحال أسوأ ولكن الصبر والصمود أقوى؟
لقد عانى من أفكار وعادات ضررها أكثر من نفعها، كساه الجهل والأمراض والفقر أكثر من الآن.
نحن ننظر إلى ما تراه العين جميلاً ولكن هناك من القبح الكثير.
تلك العملة البسيطة التي نقارنها بزماننا لا تختلف كثيراً عن الآن إنها أرقاماً مصكوكة ولكن القيمة الفعليه لها ليس بعددها ولكن بما تستطيع أن تأتيك به بثمنها وبالمقارنة بالآن فالأمر سيان.
لا يغرنك الشوارع النظيفة الخاوية، فقد كان هناك نقائص لم ترصدها كاميرات الذكريات.
كحالنا الآن، نغرق العالم بأجمل ما لدينا من أحداث، نتباهى بصور لا تظهر حقيقتنا، نحن نبتسم أمام الكاميرات ولكن هل نحيا سعداء؟
لقد كان عهداً به الكثير والكثير من الخفايا لا يعلمها سوى معاصريه.
كانوا يعيشون بأبسط الأغذية وأقل الإمكانيات لذا إعتمدوا الاختراع وتحمل الصعاب ومسابرة الازمات.
أخبرني رائد التكنولوچيا المعاصرة، حبيس الإنترنت، هل تستطيع مسايرتهم من إعتمدوا على عقولهم وسواعدهم وليس آلات صماء جعلتنا عبيد لها؟
ليتني لن تنفعك سوى ببث الإحباط في نفسك والنفور من واقعك.
لذا إعتمد الرضا وجاسر من أجل نفسك ومن تهتم بأمرهم ليصبح الغد أفضل.
المزيد من الأخبار
سنن يوم الجمعة
خلاصة لقاءات نفسية
الحب من أول نظرة: هل هو وهم أم حقيقة؟