5 ديسمبر، 2024

الشغف

Img 20231011 Wa0102

 

كتبت: زينب إبراهيم ” كاتبة مجهولة

هو شعور بالحماس الشديد أو رغبة لا تُقاوم تجاه شخص أو شيء ما.

 

يمكن أن يكون الشغف اهتمامًا متلهفًا أو إعجابًا بفكرة أو مُقترح أو دعوى ما، أو تمتعًا حماسيًا باهتمام أو نشاط ما.

 

يصر جورج برنارد شو «على أن هناك شُغف أكثر إثارة بكثير من الشغف المادية…«شغف فكري، شغف رياضي، شغف للاسكتشاف والاستجلاء: وهي أقوى ما يتواجد من الشغف».

 

دعا سيغموند فرويد -الذي عاصر برنارد شو- إلى الاستمرارية (وليس التباين) بين الاثنين، ماديًا وفكريًا.

 

توجد أسباب مختلفة تدفع الأفراد إلى العمل في وظائفهم. قد يشمل ذلك الشغف نحو مهنة، أو شركة، أو نشاط.

 

عندما يكون المديرون أو المهنيون غير راضين عن مهنتهم فتزداد قابليتهم للشعور بعدم الرضا عن علاقاتهم الأسرية ويميلون للشعور بالمعاناة النفسية.

 

يقوم المديرون أو المهنيون الكنديون بعمل ما لإرضاء الآخرين، فإنهم عادةً ما يحصلون على مستويات منخفضة من الرضا والصحة النفسية.

 

كما أثبت هؤلاء الأفراد أنفسهم أنهم مدفوعون بعدة معتقدات ومخاوف تتعلق بأشخاص آخرين.

 

شدَّد الرواقيون من أمثال أبيكتيتوسفي في كتاباتهم على أن «مجال الدراسة الأهم والأكثر إلحاحًا هو المجال الذي له علاقة بالعواطف الأقوى… الأسى، الرثاء، الحسد… الشغف هو ما يجعلنا نسد آذاننا عن الإنصات إلى العقل».

 

كما يقول إيراسموس في رثائه «منح جوبيتر شغفًا أكثر بكثير من العقل، يمكنك اعتبار النسبة أربعة وعشرين إلى واحد».

 

ركزت اهتمامات أبحاث الذكاء العاطفي الأخيرة في العثور على توليفة من القوتين، شيء «يقلب الفهم القديم للتوتر بين العقل والشعور رأسًا على عقب: إننا لا نريد أن نتخلص من العواطف ووضع العقل مكانها مثلما قال إيراسموس، لكن بدلًا من ذلك، أن نحقق توازنًا ذكيًا بين الاثنين».

عن المؤلف