*الاسم*: مارتينا هاني عبده
*السن* : ٢٠ سنة
منذ زمن وأشعر أن هناك صلة غريبة تربطني بالكتابة التعبير بالفُصحى والعاميّة
كتابة عابرة ، كتابة مُعبّرة ، تدوين أفكاري ،أحداث ،قصص يوميات ،الخ…
لطالما شعرت بأنها الوسيلة التي تعزلني وتضعني بداخل قوقعتي الخاصّة مُعبّرةً بحُب و حُريّة عن كل ما أُريد إِيصاله للعالم مِنْ ترك أثرٍ ولو كان طفيفاً لعله يمسّ قلب أحدهم أو يُنير فكرة عساها تنير له طريقٍ من طُرقات دربه ، هوسي بالكتابة و التعبير عن ما بداخلي يفوق مجرد إنتظار تقييمه من تعليقاتهم علي ما أُدوّن وأنشُر فعندى يقين أن الكتابة تُضيف إلّي حياة فوق حياتي لا استطيع العيش بدونها ، هي بمثابة عالمي الخاص الهادئ المُريح فكلما شعرت بأي مشاعر إيجابية كانت أمْ سلبية أدُونها فينزاح هم ثِقلها لتوُضع علي ورقة استطيع خلالها إعادة ترتيب ما بداخلي وتنظيمه بطريقة وجدانية تتآخي مع مشاعر كل من يقرأها فيشعر بتلك المشاركة الوجدانية لعلها تُخفف حملٍ امتنع عن التعبير عنه ،احب التعبير عن ما حولي وبداخلي وبذهني وخاطرى من خلال تلك الخواطر البسيطة او الأحداث والقصص القصيرة المُلهمة ، أطمحٌ أن أُصبح كاتبةً مشهورة يوماً ما تُفيد العالم بكتاباتها إنشاءالله.
*لكم مني جزيل الشكر والإحترام*
_نبذة عن كتابتها:
تلك الدمعة علي وجنتيك..
ذلك الخندق الذي يغوص أكثر فأكثر في بعض لحظات عجزنا..
ألم تُربّت على كتف عجوز مريض في جوٍ عاصف..؟
وهل تري تلك القطة الخائفة أسفل سيارة يملؤها غبار أربعة فصول..
جوٌ مُزدحم بالمارّة وداخلي بيتُ مهجور يمتلئ بِشباك العناكب..
يا إنسان يوقِّع عهداً وغافل عن احداث اللحظة القادمة، ما لك تُصنِف تلك المشاعر علي انها حزن ينهشك.. ؟
يا آسفاه علي تفكير مثل هذا!
الم تُعلّمك الحياة ان الحزن جزء منها..؟
يفتقد المرء لتلك الحقيقة ويتحصن بسور مصنوع من اعمدة شمعدان تذوب مع أول توهٌّج ناري لتجربة مؤلمة..
عانق داخلك لتري ألوان الربيع
خُلقنا لنفرح في عالم لم يُعطِ وعداً بالسكْينة
شمّر أطراف بِنطالك واعبر بحر الحقيقة بوجه يرتسم عليه ابتسامة لا تعرف الخمود “
المزيد من الأخبار
ومازال الابداع مستمرًا
اليوم … بدء تلقى طلبات التصالح بمخالفات البناء في المحافظات
المركبة الفضائية أوريون تبدأ الاختبارات قبل مهمة القمر مع رواد الفضاء 2025