حوار خاص مع المبدعة إسراء المرسي داخل مجلة إيڤرست الأدبية

Img 20231008 Wa0034

 

حوار: بحر علاء

 

أما صانعًا المجد وأما متفرجًا عليه، موهبة اليوم صنعت مجدًا، بطرق غير المعتادة، لم تكترث للحياة ومعوقاتها بل صنعت مجدًا تحكي عنه أجيال.

في بداية الأمر أخبرينا عنكِ قليلاً؟

أنا اسمي إسراء حمدي المرسي، وأملُك من العمر ثمانية عشر عاماً، وأدرسُ في الجامعة.

 

كيف أكتشفتي موهبتك ؟

أكتشفتها بالصدفة عندما كنت في المرحلة الإعدادية، وكنت أنا وصديقتي قد قررنا أن نجعل لنا دفتراً خاصاً بنا نكتب فيه ما نريد في وقت الفراغ ومن هنا بدأتُ بالكتابة.

 

كيف كانت أول تجربة لكي بمجالك؟

كانت جميلة جداً وممتعة وشعرتُ وقتها بالحماس للكتابة وتحسين نفسي أكثر.

 

من يدعمك لتسيير في طريق النجاح؟وهل التعثرات تؤثر عليكي بالسلب؟

 

أنا داعمةُ نفسي. لا تأثر بالسلب بل تجعلني أودُ أن أكتب بطريقة أفضل.

 

كيف يكون شعورك وأنتي تنتجين أعمالك ؟

أشعر بالسعادة تغمرني.

 

هل تمتليكين مواهب أخري غير ذلك؟

نعم في أحب أيضاً التصوير والتصميم.

 

كيف كانت أول تجربة لكي. ما كان شعورك إتجاه التجربة، وكيف كان حديث الغير عنك حينها؟

كانت أول تجربة ليست سيئة ولكنها ليست الأفضل، كنت أشعر أني أود فعل شئ أفضل منها شئ مبهر وجميل. لم يتحدث وقتها أحد.

 

من أين يكون مصدر إلهامك؟وكيف تجددين شغفك؟

الطبيعة وما يحدث حولنا في المجتمع، أخذ قسطاً من الراحة وافعلُ شئ أحبه.

 

النصائح كثيرة والعادات أكثر بما تنصحين الغير في تلك المجالات أو غيرها بأن يعتادوا علية ؟

أنصح كل شخص من يشعر أو يكتشف موهبته بأن ينميها ويطورها، ولا ييأس إن الأمر يأخد بعض الوقت، ليس من السهل الوصل الي حلمك، وانصحهم أيضاً بأن يبحثوا عن المواقع والبرامج والقنوات التي تساعدهم على ذلك وأن يتدربوا كثيراً.

 

هل لنا بعمل لكِ؟

أشعرُ بحزنٍ وثُقلٍ علي قلبي، ولكن لا أدري ما هو يجعلُني اودو البُكاء بشدة، يجعلُني اختنقُ حد الموت.

 

أودُ لو أن انتزع روحي للتخلص من كُل هذه المشاعر. لا أدري هل عُدتُ إلى ما كُنتُ عليه سابقاً ام ماذا، ولكن ما اعلمه انني لا أريدُ عيش هذه الفترة مرة أخرى، لو أن هذا الشعور يدري ما بي لخجل أن يأتيني مرة أخرى.

 

أشعرُ بتعبٍ لم اشعرهُ من قبل، لم أعد اُبالي لأي شئ فليحدث ما هو أتنْ؛ فلم أعد احمل الطاقة الكافية للمواجة، وانعدمت لدي جميع دوافع الحياة، كم تمنيتُ بشدة أن أجد من يزيح عبئ الحياةِ عني وعن قلبي.

 

أخرًا ما نود منك معرفة هو رأيك بمجلة إيفرست الأدبية.

لقد كان الحوار جميل وأستمتعت بالإجابة على الأسئلة

عن المؤلف