أكبر عدو للمرأة

Img 20231009 Wa0301

للكاتبة: رضوى سامح عبدالرؤوف 

دائمًا ما يقول المجتمع إن أكبر عدو للمرأة هو الرجُل، ولكن إتضح الآن أن أكبر عدو حقيقي للمرأة هي المرأة أيضًا.

المقارنة بين السيدات وأنفسهن:

عندما تجد المرأة نفسها لم تحقق أي نجاح عملي بحياتها.

ثم ترى إمرأة أخرى ناجحة للغاية بعملها وتحقق ما تريد، حينها تشتعل نار الغيرة بداخلها، والحقد ثم التنمر عليها.

وتبدأ بإطلاق عدة ألقاب عليها: مثل: “بايرة، العانس” هما الإثنين نفس المعنى أعلم ذلك.

ولكن الناس دائمًا يختارون تلك الألقاب وقولها عمدًا؛ لإرضاء أنفسهم ومشاعرهم، ذاتهم التي يشعرون إنها أقل من فتيات الأخرى.

وذلك لأنهم لم يحققن أي إنجاز مهني أو شخصي، فقط فعلن مثل عادات المجتمع، أن الفتيات يتعلمن ثم يتخرجن من الجامعة، وينتظرن العريس.

الذي يأتي ويبنين منزل الزوجية، دون التفكير بأي شيء آخر أو أحلام، طموح ثم لاحقًا يندمن على اختياراتهن.

وتشتعل الغيرة والحقد بقلوبهن تجاه الفتيات الناجحات.

لماذا يفعلن ذلك؟ لماذا يجب على المرأة “ربة المنزل” تكسر المرأة ” العاملة”؟

في سبيل أنه كل منهما إختارت الحياة المناسبة لها؛ ربة المنزل إختارت أن تكون زوجة وأُم.

وهذا ليس خطأ بالعكس إنني أُكن بداخلي مشاعر حب، واحترام تجاه ربة المنزل وأشجع إختياراتها.

ولكنني أيضًا أشجع المرأة العاملة وأدعمها من صميم قلبي.

لأن هذا أولًا: إختيارها تلك الفتاة اختارت أن تمحو فكرة الزواج من تفكيرها.

بل سنجدها تقوم بتأجيلها للوقت المناسب، في سبيل تحقيق العديد من الإنجازات، ويجب علينا احترام إختيارها؛ وليس إنتقادها أو السُخرية منها.

معلومة هامه: ربة المنزل ليست أقل من المرأة العاملة، بل بالعكس هذا دور هام وشاق للغاية على المرأة.

وليس يقل أهمية عن الفتيات اللواتي يحققن نجاح بعملهن.

لأن مثلما المرأة العاملة تفعل ما بوسعها لإرتقاء بنفسها، وبمستواها المادي، والإجتماعي.

١_ ربة المنزل

ربة المنزل أيضًا تعمل وعملها شاق بأنها تحافظ على منزلها، وتربي أبنائها تربية صالحة بالمجتمع، وتنشئ بهم المبادئ والقيم الجيدة.

حيث يخرجون الضباط، الأطباء، المعلمين ذو مبادئ وعلم واحترام، وكل هذا الفضل يعود للأُم “ربة المنزل” التي فضلت ترك عملها والجلوس بالمنزل، للإهتمام بمنزلها وأبنائها الذين بحاجة لها كثيرًا.

٢_ المرأة العاملة:

المرأة العاملة هي إمرأة ناجحة، وستكون رمز وقدوة للفتيات بالمستقبل، وستحقق النجاح لنفسها وللمجتمع

مثل: الطبيبة هي تؤدي واجبها وتعالج الناس، وتعلو من شأنها، وتكون سبب في إنقاذ حياة العديد من الناس؛ لذلك علينا احترام أدوار بعضنا، ودعم بعضنا وليس التقليل من شأن بعض.

عن المؤلف