حوار: محمود أمجد
كما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:
_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟
آلاء فتحي فكري، أبلغ من العمر عشرون عامًا، كانت نشأتي بمحافظة البحيرة، حفظت القرآن بسن صغير وهذا ساعدني جدًا في الكتابة، وحصيلتي اللغوية أيضًا، أدرس الآن بالجامعة ، كلية اللغات والترجمة فرقة أولىٰ، أسست فريقًا وكيانًا أدبي _وحي الأقلام _ لدعم المواهب الشبابية العربية، وقد نجح في أهدافه المحددة للدعم وتقديم الخدمات للكُتاب، أصبحت عضوة في مجال الثقافة والفن لكلية اللغات والترجمة.
_البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بدياتك؟
شرعتُ بالكتابة مُنذ سبع سنوات، حينما كُنت أواجه ما يُؤرقني بالكتابة، لم يكن ليّ أصدقاء، وكنتُ وحيدة، فقط الكتابة كانت صديقي الوحيد مِن يسمعني دون إذن، تعمقت بالكتابة لأنها كانت ملاذ مَن لا ملاذ له، وهذا حدث فقط خلال السنوات الثلاثة الماضية، حين قررت أن أشارك في معرض الكتاب الدولي، بكتابات مُجمعة، ثم أعمال منفردة، وحدث هذا بكثرة القراءة والاطلاع، وحب التغيير والتطور، فعل المرء أن يرعىٰ كونه موهب، حتىٰ يقدر تلك الموهبة ويجعلها مفيدة له وللناس.
_ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟
كان التطور هو درجاتٍ صَعدتها في مسيرتي، إلى أن ظهرت ثماره، لقد شاركت بأكثر من ثلاثة عشر كتابًا مُجمع بكتاباتي، منهم “لأجلك، لأرواحنا آراء أخرى، مارواه النبض، مكنونيات، مُلتقى الكيانات”، وأيضًا ثلاث كُتبٍ منفردة ” انتفاضة روح، جريمة عقل، عزيزي المنتظر”.
_من هو أكبر داعم لك؟
حينِ اكتشفت عائلتي موهبتي للكتابة بدأ أبيّ في دعميّ، وهذا ما جعلني أتحمس لأحصل الكثير مِن الدعم، وكانت أميّ دائمًا تجعلني أفتخر أنني لدي موهبة، الدعم الأول والأوحد هم عائلتي الصغيرة ودكتور إسلام عبدالفتاح، من أمنوا بيّ، كرسوا أوقاتٍ كثيرة من حياتهم لدعميّ.
_لكل موهبة أهداف وأحلام؛ فما هي احلامك وطموحاتك الفتره القادمة؟
ليس لديّ أحلم معينة، لكن ما أتمنىٰ أن يتحقق يومًا أن أكون شخصية ذات تأثيرٍ جلي، أن أترك أثرًا لكل من يقرأ ليّ كلمة، أو كتابًا، أن أصبح كاتبة معروفة حتىٰ يتعلم الناس مِن تجربتي، ويستفيدوا بما أقدمه من محتوى.
_ما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها؟
الإحباط، وكلمات البعض وسؤالهم بماذا سيفيدني ما أعمل على تطويره، وما هي فائدة الكتابة، وكل تلك الأشياء التي تواجه الأشخاص الذين يحاولون جاهدين أن يثبتوا أن الموهبة والإبداع لهم صوتٌ ووقعٌ في قلوب الناس، وأيضًا إنعدام الشغف بعض الأحيان.
_هل تحب أن تضيف أي أسئلة أو الحديث عن أي نقاط أخرى لم يشملها حديثنا؟
لا ليس لدي شيء كي أضيفه.
_كلمة أخيرة توجهها للمواهب الاخرى من قبيل تجربتك؟
نصيحتي لِمن يبدأ في أولىٰ خطواته في تطوير موهبته: ألا يُضيع الوقت في إختبار تجارب الآخرين، وأن يصنع تجربته بنفسه، أن يخوض ويسأل ويقرأ ويتعلم، ويمارس، ويشارك، يخسر مرة وآخرى ولكن لا يستسلم، الجهد الكافي الذي سيصل إليه في تطوير نفسه، سيتحصله عما قريب في نجاحه بأن يصل لمبتغاه، وإن الأوقات الصعبة لتأتي لكي تُعَلمنا أن هذا الوقت سيمر، ومن أهم ما أنصح به، ألا يُهدر جهده في متابعة الكتاب الصغيرة التي ليس لديها فكرة أو شيء مفيد، أن يقرأ لأناس شُهد لهم بأن ما يكتبوه مفيد وذو قيمة.
وفي النهاية ” ليس عليك أن تستسلم لأن الوقت لم يثبت لك أنك تستحق، ليس للوقت أي دلالة، فقط الجهد من يُثبت، ويكفيك شرفًا إنك عانيت لأجل حُلمك”، وللمواهب أجمع أقول، ليس عليكم أن تلتفتوا لمن يقلل من شأنكم، أنكم أصحاب شأن حتىٰ بدون إنجاز، الإنجاز هو فقط سُلمة لكم في درج الصعود للمرتقىٰ، ولما يحب.
_وأخيرًا ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لمجلة إيڤرست؟
المجلة رائعة، تهتم بإبراز المواهب ودعمهما، بالتوفيق، الحوار حمل جميع الأسئلة التي يحتاجها القارئ ليتعرف أكثر عن صاحب الموهبة، وكان دقيقًا في أسئلته.
وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون أمتعناكم معنا.
المزيد من الأخبار
مبدعة الغربية ياسمين فاروق في رحاب إيفرست الأدبية
الكاتبة أية رفعت وصرخات أنثى في حوار خاص مع إيفرست
الكاتبة ياسمين وحيد ورحلة التألق الأدبي في رحاب مجلة إيفرست… من الخواطر إلى الرواية