رواية العبارة بين أورقة دار نبض القمة الأدبي

Img ٢٠٢٣١٠٠٢ ٢٠٢٨٠٣

 

حوار: عفاف رجب

 

ضيف دار نبض القمة الثابت يعود مرة أخرى بين طيات الدار لوضع إحدى أعمالهم داخلها من جديد، كاتب ومؤلف حازه على الدكتوراة الفخرية في أدب الرواية في أكاديمية الفنون والأدب؛ فجاء هذا العمل عن قصة حدثت بالفعل أنه علاء عبدالرزاق محمد الشهير بـ علاء فرحات.

 

تدور أحداث الرواية في مصر عام ١٩٩٨ عن أحداث مستوحاة بهذه الفترة الزمنية، تحت مسمى “العبارة”؛ لننال معه شرف التحدث عن عمله القادم في حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية.

 

صَدر له العديد من الأعمال الأدبية في كثير من الدُور المصرية، وهي: كتاب “سر السعادة”، كتاب “ساعة لقلبك”، كتاب “جبر الخواطر”، كتاب “دع القلق”، كتاب “البحث عن السعادة”، كتاب “ويبقى الأمل”، رواية “آخر اسرائيلي”، “نهاية الرحلة”، “حتي لا يسقطوا في الوحل” وغيرها، وأخيرًا رواية “العبارة”.

يهدف علاء فرحات في الكثير من أعماله إلى دعوة لعدم الخوف، والقلق، والتوتر، والشعور بالراحة، والهدوء والسكينة، والرضا بما قسمه الله، نشر الطمأنينة في نفوس الناس.

 

تأثر بكثير من الكتب الثقافية والعلمية والاجتماعية لـ “دكتور مصطفى محمود، والكاتب السعودي الداعية عائض القرني وخاصة كتابه لا تحزن، كما اكتشف موهبته بسن مبكر وبدأ بعدها بالقراءة حيث قرأ للكثير منهم: “نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، وتوفيق الحكيم”، ومن الجيل الحالي “دكتور علاء الأسواني”.

 

يرى أن كتابة الخواطر والنثر والقصص خفيفة على القارئ بحيث لا يمل من القراءة، كما يحاول إيجاد حلول لبعض منها في إطار درامي اجتماعي جديد مواضيع اجتماعية حقيقة بالفعل في حياتنا اليومية، حيث قام بكتابة العديد من الكُتب في مجال الخواطر والروايات والقصص.

 

صرح عن رأيه في اختار نبض القمة، فقال: هي مجموعة رائعة من الشباب والقائمين عليها لديهم الحقبة في فن التعامل مع الناس وارتاح كثيرًا في التعامل مع هؤلاء الشباب، ويتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح الدائم.

 

وأشار عن تعامل الدولة مع الأدب والشعوب العربية الأخرى حيث أن هذه الشعوب تحتاج إلى إهتمام أكثر بالقراءة والمعرفة وخاصة في مجال الأدب والعلاقات الإنسانية، وما يحدث في مجتمعنا الشرقي الآن هو الغياب التام للأدب والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي تربينا عليها.

 

وأعرب عن كثرة القُراء للكاتب حيث أن كل كاتب بحاجة الى المزيد من الوقت والجهد في تقديم ما ينفع الأشخاص في العديد من مجالات الحياة، والعلاقات سواء كانت إنسانية أو ثقافية.

 

وفي نهاية حوار نحن طاقم المجلة نُبدي كل الشكر والتقدير والاعتزاز بالكاتب علاء فرحات كونه أصبح فردًا من عائلة مجلة إيڤرست الأدبية، ونتمنى له التوفيق والنجاح الدائم.

عن المؤلف