جمهورية موزاليكا للكاتب رشاد عفيفي بين أروقة دار نبض القمة

Img 20230927 Wa0223

كتبت:قمر الخطيب 

 

كاتبٌ قد تفرد في التحليق في سماء إبداعه الخاص، فتارة يأخذ بنا في عالم من الاعترافات الليلية ليروي لنا من بحور قصائده وكلماته وأحساسه ما يجعلنا نواتر النجوم مع الأقمار، وتارة أخرى يحلق بنا بين شخصيات قصصه فنضحك معهم ونحزن لأجلهم ونكتسب من العبر التي من أجلها قد أمسك قلمه؛ ليكون قامة من قامات الأدب المعاصر، وقد أخذ على عاتقه عهدًا أن يكون مختلفًا عن الآخرين محتفظًا بشخصيته الأدبية،فدعونا نتعرف عليه عن قرب :

 

_هلّا عرفتنا عن نفسك بشكل شخصي وأدبي؟

رشاد محمد عفيفى على

شاعر وكاتب روائي مصرى

 

 

 

_منذ متى وكيف اكتشفت موهبة الكتابة لديك؟

فى الحقيقه اكتشفت موهبه الكتابة مبكرًا وتحديداً فى أثناء دراستى الثانويه حيث كنت أشارك بالكتابة فى مجلة المدرسة وتأليف العديد من الأعمال فى كل حفل بالمدرسة.

 

_ما الذي ساعدك في صقل موهبتك؟

 

الشىء الأساسي الذى ساعدنى فى صقل موهبتى كان القراءة بنهم وخصوصًا الروايات والشعر لكبار الكتاب آنذاك.

 

_مولودك الأدبي الأول كان عبارة عن ديوان شعر ؛ كيف كانت تجربتك ورأي القراء في هذا اللون؟

ديوانى الأول كان بداية التعارف بينى وبين القراء عن قرب ومن حسن الحظ أن الديوان تم طرحه فى معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣ وكانت بداية موفقه بالفعل حيث تعرفت على رأى القراء مباشرة دون وسيط والحمد لله كان الانطباع جيدًا فى أول تعارف بينى وبين القراء .

 

 

 

_ صف لنا حال مسيرتك الأدبية؟

مسيرتى الأدبية تسير بهدوء مابين كتابة القصة أو الشعر وأحاول جاهدًا أن أضيف شيئاً جديدًا فى الحركه الثقافية وأسعى بكل تواضع أن أكون مختلفًا عن الآخرين محتفظًا بشخصيتي الأدبية الخاصة بى .

 

_ما هي صفات الكاتب الناجح برأيك؟

صفات الكاتب الناجح تتلخص فى عدة نقاط أهمها شخصية الكاتب بحيث يكون الكاتب متفرداً في الأسلوب والطريقة وبعيدًا عن التكرار والتقليد وكذلك الصدق مع القارىء ومع النفس والأهم من كل ذلك عدم الغرور لأن الغرور هو بداية النهاية .

 

_مولودك الأدبي الثاني عبارة عن نوع أدبي مختلف عن الذي قبله، وقد اسميته ” جمهورية موزاليكا” وهو عمل مسرحي كوميدي، هلّا اخبرتنا عن محتواه؟

 

جمهورية موزاليكا عبارة عن ملحمة وقصة نجاح نادرة تلخص تجربه إنسانيه لإنسان بدأ من تحت الصفر ليصل إلى القمه من خلال أحداث مثيرة وعجيبه معظمها كوميديه تتخللها مواقف إنسانية تتجلى فيها قدرة الإنسان على تخطى الصعاب والفشل والإحباط وتحويلها إلى قصة نجاح مبهرة .

 

 

 

_هل ربما سنرى هذا العمل بداخل صالات العرض المسرحية؟

 

أتمنى ذلك وأتوقع أن يحرز هذا العمل نجاحًا كبيراً فى حال تنفيذه لأنه فعلًا نوع جديد من الكوميديا الراقية الهادفة .

 

_ ما السر الذي يخفيه الكاتب رشاد من خلال تنقله ما بين الشعر والقصص المسرحية؟ وأين يرى نفسه أكثر؟ ولماذا؟

 

فى الواقع ليس هناك سرًا ولكن كتابة المسرحية الكوميدية بلا شك من أصعب أنواع الكتابة خصوصًا إذا تحققت المعادلة الصعبة مابين الضحك النظيف وفى نفس الوقت عدم الإسفاف والافتعال

وبالنسبه لى كتابة المسرحية أو القصة هي مجرد هواية قديمة لدي

أما الشعر فيبقى هو عشقي وبيتي الذي يحتوينى ويأخذنى إلى عالمى الخاص بى .

 

_ كان هناك عدة مسرحيات من تأليفك قد تم عرضها، ما هي المسرحية التي أخذت منك جهدًا أكثر من غيرها، وما هي الأقرب لقلبك؟

 

فعلاً فأنا قمت بتأليف العديد من المسرحيات منها الكوميدي ومنها التاريخى ومنها الروائي.

ولكن مسرحية جمهورية موزاليكا هى الأقرب لقلبى وهى التى أخذت منى جهدًا أكبر وتفرغ نظرًا للمضمون الذى أردت أن يصل للقارىء بسهولة وفى قالب كوميدى ممتع وسهل .

 

_ كيف جاء تعاقدك الثاني مع دار نبض القمة للنشر والتوزيع؟ وكيف وجدت التعاقد؟

 

جاء التعاقد الثانى عندما عرضت العمل على الأستاذ وليد عاطف مدير الدار وبعد قراءة النص وافق على النشر وتحمس للنص جدًا .

 

 

 

_رسالة أخيرة تود توجيهها لمتابعيك من القراء والمشاهدين؟

 

رسالتى لكل من تابع ويتابع أعمالي سواء شعر أو قصه هى الشكر والتقدير وكلمتى الأخيرة لهم بكل صدق ( وجودكم واهتمامكم ومتابعتكم لى ولغيرى من الأدباء ليس له إلا معنى واحد وهو أن الثقافه والإبداع بخير وستبقى بخير إن شاء الله )

 

_ ما نصيحتك للجيل الشاب المقبل على الكتابة من خلال تجربتك أنت؟

 

نصيحتى التى لن أمل من تكرارها للجيل الشاب من الكتاب هى عدم الغرور فأنا ألاحظ أن الشاب يتحول بعد أول إصدار له إلى منطقة الغرور وهذا يحزننى جدًا ومن كل قلبى أقول لهم أن الإبداع ليس له حدود ولا نهاية والغرور كما يقال مقبرة الأبطال وادعوا لهم بالتوفيق جميعًا .

 

_ما رأيك في الحوار وفي مجلة إيفرست؟

 

مجلة إيفرست بدأت كبيرة ومن نجاح إلى نجاح وحوارى معك سيدتى يشرفنى ويسعدني وأشكرك على أسلوبك المتميز .

 

_ كل التوفيق لك استاذ رشاد

عن المؤلف