كتبت: مريم منصور
راق لها الفن الذي قدمه البعض، فاتجهت لإيداع أثر يُحتذى به، وذلك لأن كل يوم يُعد بمثابة ميلاد جديد لمواهب تُزلزل بإبداعها عالمنا، فكانت فاطمة الموهبة المُتألقة التي استحقت منّا تسليط الضوء عليها وللتعرف عليها أكثر.
فاطمة محمد حسن، البالغة من العمر خمسة وعشرين عامًا، ابنة مركز قوص التابع لمحافظة قنا.
استهلت الحديث معنا عن بدايتها الأدبية حيث ذكرت لنا أن الفن موهبة عظيمة يفصح من خلالها الفنان عن أحداث يومه وتعبر عنه في كل موقف بشكل متميز ذلك الأمر هو ما جذب انتباهها لعالم الفن منذ نعومة أظفارها.
كما أوضحت أن والدتها هي التي شقت دربها بهذا المجال فقامت بتعليمها مبادئ وفنون الرسم مما ترك في نفسها حبًا تعجز عن التعبير عنه تجاه الرسم.
ولإن لكل ساعٍ نِتاج سعيه حصدت فاطمة ثمار جهدها الشّاق الذي كان لأهلها وأصدقائها دور به عبر دعمهم وحثهم إياها على الاستمرار والتطوير، فقد تم تكريمها بالعديد من الشهادات، وتوثيق صفحتها على جوجل، كما تم ذكرها في العديد من المجالات مثل: ” مجلة حكاية فن، ومجلة نبض الفن، ومجلة ايفريست، وغيرهم… “.
لم يتوقف نجاحها عند هذا الحد بل نالت استحسان كلًا من:” الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، باكستان، الصين، العراق، ومصر ” تجاه معرضها الخاص بأعمالها، ومُطالبة أصدقائها بشكل دائم من كلًا من: ” لبنان، ألمانيا، الهند، والمغرب ” بأعمال جديدة بأسلوب مختلف.
وعن سؤالها عن التحديات التي حالت بينها وبين حلمها في بداياتها أحاطتنا بالعلم أن دروب النجاح دائمًا ماتَكتسى بالأشواك، لكن رغبتها الدائمة في إثبات ذاتها مهدت لها طريقًا تهتدي به للوصول فعملت على وضع خطط تسير عليها دون الالتفات لما قد يعيق تقدمها لاسيما الانتقادات؛ مُبينة أثرها في نفوس المُتلقي، فكان هدفها من نقل مشاعرها من خلال فرشتها وألوانها المتميزة أحد الدوافع التي ساندتها للمضي قُدمًا.
وحسب مااطلعنا عليه أنها تُجيد الرسم والتصميم، والخط العربي والدمج بينهما إضافةً إلى رغبتها في أن تصير مصممة أزياء بجانب شغفها بالرسم.
بينت فاطمة حين سؤالها عن ما يميزها خاصةً أن هذا المجال يتميز بالعديد من النماذج المتألقة بإبداعها فأشارت لأسلوبها المتميز في الرسم ولوحاتها التي ترى أن تتحدث عنها مُؤكدة أن لكل رسام رؤيته الفنية الخاصة في التعبير عن المواضيع التي تعكس شخصياتهم الفريدة وخيالهم الذي يحمل الكثير من الرموز.
حدثتنا أيضًا عن النماذج التي راقت لها أعمالهم، واتخذت منهم قدوةً للنجاح فكان الرسام ” أنطونيو سميث، وأغوستين أباركا، وليوناردو دافنشي ” أحد تلك النماذج التي دفعتها للسعي.
وقد تركت بعض الكلمات للشباب تحثهم على الاستمرار خاصةً أن بعض الشباب يواجهون صعوبات تتعارض مع أهدافهم وتدفعهم إلى اليأس مُشيرةً إلى أن الفشل هو الفرصة الجديدة للعودة بذكاء أفضل، والتفكير بمنطق إيجابي يقبل العقل من خلاله الأفكار والتصورات السليمة؛ لتبسيط كل معادلة صعبة ومعقدة، وتدارك الأخطاء.
وفي نهاية الحوار الذي نلت شرف القيام به مع مبدعتنا وجهت تحية احترام وإجلال لمجلتنا، والشكر والتقدير لجهودهم وتفانيهم في العمل؛ لتهيئة أجيال بعقول مُستنيرة تعمل على رِفعة الوطن.
المزيد من الأخبار
الكاتب أمير عاطف في حديث عن أعماله لأول مرة بمجلة إيفرست الأدبية
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية