كتبت:قمر الخطيب
“إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى أحلامك هو أنتِ فقط” هذا ما قالته كاتبتنا اليوم ” عفاف رجب” ،هي ليست كاتبة فقط بل هي إحدى أعمدة مجلة إيفرست الأساسية.
الكتابة لديها هي المنفذ الوحيد لكل ما تشعر وخليلة روحها ودفئها وسعادتها، وبكتابتها تجعل القارئ يستقر في بُعدٍ آخر بعيدًا عن الواقع، فدعونا نعرف أكثر من هي عفاف.
_هلّا عرفتنا عن نفسك بشكل شخصي وأدبي؟
عفاف رجب عبدالنبي، مواليد محافظة الفيوم لعام 1999م، أنهيت دراستي بكلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الفيوم، أهوى القراءة كثيرًا، صُدر ليّ كتاب خواطر “رسالة لمجهول” بمعرض الكتاب لعام ٢٠٢٠،
_منذ متى وكيف اكتشفتِ موهبة الكتابة لديكِ؟
بدأت الكتابة منذ أربع سنوات؛ من عادتي عدم الكلام والتعبير عما بداخلي لأحد، فلم أجد أمام سوى الكتابة اتخذتها خليلتي، فعندما كنت أشعر بالسعادة أكتب، وعند الحزن أكتب أيضًا فشيئًا فشيء صارت كروحي لا أستطيع الإستغناء عنها مهما حدث، لم تكن بداية خارقة كالبعض لكنها كانت بالنسبة ليّ حياة، ولازلتُ مستمرة لتحقيق أهدافي ووصولي إلي ما أريد بمشيئة الله تعالي وعونه.
_ما الذي ساعدكِ في صقل موهبتك؟
ذاتي؛ فالإنسان يصل دائمًا إلى ما يريد بالعزيمة والإرادة، ودائمًا ما أردد “إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى أحلامك هو أنتِ فقط”.
_مولودك الأدبي الأول كان عبارة عن كتاب خواطر؛ كيف كانت تجربتك ورأي القراء في هذا اللون؟
كانت تجربة لا بأس بها، نال إعجاب من قرأوه خاصة أن كتابة الخواطر من فنون الأدب المقربة إلى قلبي.
_عملك الأدبي الثاني عبارة عن رواية اسميتها” من رحم الهوى” عن ماذا تدور أحداثها بشكل عام؟ وهل سيكون لها جزء ثاني؟
تدور أحداث بالقاهرة والإسكندرية بحقبة زمنية معينة، حول فتاة بعقدها الثالث، طموحة تتطلع دائمًا للأمام، لكن يحدث معها بعض المنعطفات وفقدان شخصًا عزيزًا عليها والتي يجعلها تُدرك أن حلمها هو سيدها، وتنهض من جديد لإتمامه، وبطريقها تتعثر بفتاة بعمر الزهور نالت منها الحياة لتقرر بطلتي مساعدتها، وبالإضافة إلى قصة حبها التى انتهت قبل أن تبدأ.
نعم، لها جزء ثاني.
_أين ترى نفسها عفاف بأي لون من ألوان الكتابة تبدع أكثر؟ ولماذا؟
الكثير كالقصة القصيرة والرواية، ولكني أُفضل وسأظل أختار فن الخواطر؛ من خلالها أستطيع أن أفرغ ما بداخلي فهي كحبات العقد في لحظة صفاء تنتابني عندما احتاج أن أكشف الحجب، اظهار لوحة نتاج ريشة لا تحمل معاني النقاء وشلالٍ من الشعور الدافئ.
_ما الرسالة التي تريدين توجيهها للقُراء من خلال أعمالك؟
الإصرار على النجاح، السعى من أجل تحقيق الأحلام.
_وما هو الجديد المنتظر للكاتبة عفاف؟
الجديد سيظهر حينما يشاء الله، ولكنى أسعى جاهدةً من أجلي وأظهار ما لدي.
_برأيك ما هي صفات الكاتب الناجح؟ وكيف عليه أن يتخطى الصعوبات التي ستواجهه في مسيرته الأدبية؟
هو من يكتب شيئًا لا يطلبه المستمعون أو القارئون، بل يتبع شعوره فقط، لا ينظر لأحد ولا يتماثل مع غيره، الكاتب حُرٌ بقلمه، يتخطى الصِعاب مهما واجهته النوازل.
_ما هي أحلامك في القريب العاجل وبماذا تطمحين؟
ليست الأحلام والطموح يُقال ويُقال بأني سأفعل هذا وهذا، بل العبرة بالنهايات، وكل ما استطيع قوله لكِ بأني أسعى وأجاهد لتحقيق غايتي وهدفي وأصل ذات يومًا إلي ما أطمح لأجله بعون الله.
_كيف جاء تعاقدك مع دار نبض القمة؟ وماهو رأيكِ في التعاقد معها؟
كُنت من ضمن المشتركين بمسابقة القمة للأدب لهذه الموسم، وتم تأهلي بالمرحلة الأخيرة حتى وصلت إلى دار نبض القمة، كان التعامل في غاية الجمال خاصة حينما أرسل ليّ أ. وليد عاطف عقد إمضاء الرواية يا لها من لحظة لا توصف من شدة فرحتي.
_حبذا لو اخبرتنا عن رأيكِ في الحوار وفي مجلة إيڤرست؟
حوارٌ شيقٌ وجميل مع صديقتي العزيزة قمر، مجلة إيفرست هي بيتي الثاني، أتمنى أن نكون عند حسن ظنكم لما نقدمه بمجلتنا الأدبية مجلة إيڤرست مع زملائنا الذين يستحقون كل التقدير والاحترام، وإن الذي بيننا وبينكم أيها القُراء هو حبكم للقراءة وحبنا للكتابة، فمن أجلكم ترتسم حروفنا وتخرج لكم كما ترغبون.
_تمنياتي لكِ بالتوفيق والنجاح الدائم بإذن الله.
المزيد من الأخبار
ديوان دم وربابة للشاعر أحمد محمد العزوني على رفوف دار نبض القمة
الكاتب كمال إبراهيم وديوانه” عيل قليل الأدب” داخل أسوار نبض القمة
الكاتبة رماح عبدالجليل ومجموعتها القصصية بين طيات دار نبض القمة