الكاتبة ندى طه فِي حوار داخل مجلة إيڤرست الأدبية 

Img 20240812 Wa0052

الكاتبة ندى طه فِي حوار داخل مجلة إيڤرست الأدبية

 

حوار: رحمة مُحمد عبداللّٰه

 

الكتابة ليست مجرد دمج مجموعة مِن الاحرُف، لتكوين شيء مَفهومًا؛ بل هي شعور يخلقهَا الكاتب مِن وحي خيالهُ لتتدفق إليك مشاعرهُ المحسوسة، لمساتُ يُبدع بهَا الكاتب، الورقة التي يترث بهَا أحرفهُ كلوحة فنية لدىٰ رسامًا مُبدع، لن أكثر عليكم بحديث أكثر، لنقوم سويًا بعمل الحوار مع تلك الكاتبة المُبدعة.

 

-لنتعرف عليكِ أكثر:

أين نشاتي، وهل تدرسي، أم لا، وكم تبلغيّ مِن الأعوام.

 

– أحب أن أعرفكم بذاتي أنا الكاتبة: ندي طه محمد، اكتب خواطر، و إسكربتات، نشأت في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، حاصلة على بكالريوس خدمة اجتماعية، ٢٤ عامًا.

 

حدثينا عن حياتكِ قبل دلوفك نحو عالم هوايتكِ، وقبل.

 

– قبل دخولي للوسط الأدبي كُنت أهتم أكثر لدراستي، و كنت أكتب لنفسي، و لم أكن أشارك أحد كتاباتي.

 

هل كان لهَا تأثير علىٰ بيئتكِ، أم لم يتغير شيء؟

 

– كان لها تأثير كبير عليّ، لقد كانت لها فضل في تطوير شخصيتي بشكل كبير.

 

مذاق النجاح لا يأتي إلا بعد المُعافرة، والنحت بِـ الصخر، حدثينا عن نجاحتاكِ، وإلىٰ أين وصلتي حتىٰ الأن.

 

– حصلت علي العديد من المراكز في مسابقات مع كيانات مختلفة، شاركت في العديد من الكتب المجمعة منها “وجدت السبيل و ما أجمل الحياة و حبر عابس و حرية قلم و غروب “، و إصدرت العديد من الكتب الإلكترونية منها ” مشاعر مبعثرة و سجين الذكريات” و إصدرت كتاب فردي ورقي ” أنين قلبي” مع دار قيس للنشر و التوزيع، وأقوم بعمل كتاب جديد مع دار إطلانتس “ضجيج العقل”.

 

البداية ليست سهلة علىٰ الإطلاق، فخبرينا عن بدايتكِ نحو موهبتكِ.

 

-بدأت مسيرتي في الكتابة من حوالي سنه تقريباً ثم بدأت أشارك في أكثر من كيانات، وقمت بتنمية موهبتي أكثر إلى أن جاءت الفرصة لأشارك في كتب و كانت أول مشاركة لي مع مبادرة شموع سوداء.

 

أين ترينا نفسكِ بعد خمس سنوات فِي المجال؟

 

– إن شاء الله سيكون لي العديد من الكتب الناجحة وأنمي موهبتي أكثر.

 

هل ترينا انهَا سوف تُصبح لكِ عمل، أم هي مُجرد هواية لا أكثر؟

 

– لا أريد أن تصبح عمل حتي لا يتوقف شغفي و إبداعي نحوها.

 

“العُمر يركض مُسرعًا، فعلينا إمَا ركوب قِطار المجد، أو الوقوف نراقب ذهابهُ”

مَاذا ستختاري إذًا، ومَا غايتكي مِن الوصول للمجد؟

 

– ركوب قطار المجد أود أن يفتخر والدي بي و يري كل ما حققته من نجاح و تقدم.

هل ترين اختلاف شاسع بين بدايتكِ، والآن؟

 

– بالتأكيد هناك أختلاف كبير موهبتي أصبحت أكثر أتقان.

 

مَن هو الداعم لكِ فِي الوقت الحالي، وقبل ذلك؟

 

– والدتي في البداية و أخوتي، و شخص كان دائماً مؤمن بيّ، وبموهبتي سوف يعرف نفسه عندما يرى المقال.

 

هل لديكِ قدوة تريدي أن تُصبحي مثله/ا يومًا مَا؟

 

– الدكتور أحمد خالد توفيق.

 

اتركِ لنا مقولة تؤمنين بهَا.

 

-ربما تصل مؤخرًا بعد سعييك، ولكن من لا يسعى لا يصل أبدًا.

 

هل لديكِ هوايات غير هذه، وتُحبي تعدد الهوايات، أم تكريس عقلكِ، ووقتكِ لتلك الهواية فقط؟

 

– كان لدي العديد من الهوايات، و لكني أفضل أن أعطي جهودي لهواية واحدة فقط.

 

ما رأيك في تجربتك مع دار اطلانتس للنشر والتوزيع.

 

– تجربة أكثر من رائعة و دار متميزة و فريق العمل متعاون جدًا.

 

 

بنهاية الحوار دعينا نستمتع لشيء لكِ يا مُبدعة.

 

– أيا كان الوقت الذي ستقرأ فيه رسالتي أتمنى أن لا يصبح لونك باهتا، وأن لا يصبك سم الاعتياد أتمنى من الله أن تكون بخير، و أن تظل كما عهدتني تقاوم و تتجاوز دعنا نجعل هذا اتفاق بيننا حسنًا. أبتسم من أجلي لا تحزن أبدًا فلا يجدر بك التذمر فأنا أريدك بخير فربما في مكان ما في عالم آخر على نفس الأرض أو ربما على غيرها ربما ألتقيك بنفس هيئتك أو ربما غيرها لا أعلم، ولا أريدك أن تعلم ربما في زمان غير زماننا هذا في وقت أفضل من ذي قبل أن لم يكتب لن لقاء الدنيا ربما يكتب لنا عمرًا آخر في الجنة ربما، و ربما لا يكتب أنا حقًا لا أدري ما أدريه بحق هو أن عقلي قبل قلبي طالب بأن أحبك، ونادي بحياة تعاش لك وحدك وبك، و بدون حرية

اختيار لي لبي قلبي النداء وجاءك حبا فيك لا رهبة منك فأصبحت تحبك جوارحي تجالسك روحي حتى قبل أن ألتقيك أنا لا أدري لما، و لكنني ذبت فيك حبًّا وهيمًا، فلا يهمني نهاية الأمر بقدر ما تهمني حياتي معك. فأنا و إن لم يبدو لك الأمر جليلًا أحب المكوث قربك، و معك أحبك حتى، و أنا لا أعلم كيف تبدو ملامحك لا أعرف اسمك، ولا عمرك، ولكني أحبك وأنتظرك أود منك أن تحافظ على سعادتك، وأن لا تحزن قط حتى نلتقي .

 

هل كان الحوار لكِ، مُمتع، أم لا؟

 

– كان حوار ممتع جدآ

 

اتركِ لنا فِي نهاية اللقاء رايكِ فِي مجلة إيڤرست.

 

-أحب اشكر مجلة ايفرست ولكل القائمين على المجلة واستمتعت بالحوار الصحفي واتمني التوفيق للجميع.

 

وهنا انتهت فقرة أسئلتنا مع تلك الموهبة الجميلة، وفِي النهاية اود أن أقول

“السعي نحو خلق بداية لك بتطلب بذل الجهد، لأن الوصول يأتي بعد كُل عناء، ومشاقة طريق”، وكان هذا هو نهاية حورانا مع تلك الموهبة الشابة، لكنه ليس آخر لقاء لنا مع المواهب التي تستحق التشجيع، ربما أنت تكُون الموهبة القادمة.

عن المؤلف