إسراء رجب تشارك تفاصيل رحلتها لمجلة ايفرست

Img 20230731 Wa0075

 

حوار: محمود أمجد 

استمرار مجلة ايفرست الأدبية الإلكترونية في دعم المواهب إظهار الوجه الناعم للمواهب من البنات ودعمهم على استكمال المشوار ف هيا بنا نتعرف على موهبة جديدة.

 

عرفينا بكِ.

أنا إسراء رجب مهدي طالبة بكلية التربية، عمري بالسنين هو تسعة عشر عام، ملقبة بشاعرة الشهداء، أهوىٰ قراءة الشعر الجاهلي، والحديث، ومهتمة بمجال طب الأعشاب.

 

البداية مهمة في المجالات الإبداعية، فكيف كانت بداية مسيرتكِ، وما الذي قدمتينهُ حتى الآن والخطوات التي صعدتيها في مسيرتكِ؟

كانت بدايتي الإلقاء، فأنا أُلقي الشعر منذ أن كنت بالمدرسة الإبتدائية، وبعد دخولي الإعدادية بدأت أكتب الشعر العامي، ومن ثم الخواطر، والآن أدرس علم العروض لكي أتمكن من كتابة الشعر الموزون.

لي ستة كتب تحت الطبع كلها تروي حكايات عن شهداء مصر العظماء.

 

من هو أكبر داعم لكِ وبمن تأثرتي؟

أكبر داعم لي كانت عمتي رحمها الله، هي من كانت تشجعني، وتحثني على السير تجاه حلمي.

لم أكن أتأثر بأحد فيما مضى، ولكن الآن أنا أحب الأديبة العظيمة روح محمد، ودائمًا ما أقرأ وأحفظ أبياتها الأخّاذة، بل وأُعدها مصدر إلهامٍ لي.

 

لكل موهبة أهداف، وأحلام فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟ وما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررتي وتمرين بها الآن؟

أحد أحلامي أن أصبح شاعرة مؤثرة من شعراء العصر الحديث.

لا يوجد صعاب تواجهني؛ فلا يرى الصعاب من كان لهُ رب.

 

في مجال المواهب تعددت المواهب المتشابهة والمتشاركة في نفس الشيء فما الذي يميزك عن غيرك؟

مما يميزني أنني أحب التطلع، وزيادة خبرتي، كما أنني أقبل النقد بصدر رحب.

 

هل لنا بنموذج مصغر من موهبتك؟

انتحار

دعوني دعوني فالموت لمثلي راحة

دعوني دعوني أموت أموت

فإن لي وطنًا لا يأويني

وحبيب لا يحتويني

دعوني دعوني لا أريد البقاء

والانتحار خير إنتهاء

دعوني دعوني فلا حياة أريد ولا رخاء

دعوني دعوني فلا أحباب لي ولا أصدقاء

دعوني فعيني ملّت كثرة البكاء

وأُهلكت روحي من فرط العذاب

روح يتيم يحيىٰ حزين

لا أمًا لهُ ولا رفاق

تمزق فؤادهُ من طول الفراق

دعوني دعوني فإني جزعت من الخِذلان

دعوني دعوني فقد مللت من الحرمان

لا عيب لي سوى أنني أرىٰ نفسي كنجم في الفضاء

أريد الراحة والغناء

لا الدمعُ ولا البكاء

دعوني دعوني؛ فإن أرضكم لا تليق بنجم السماء.

كتابة/ إسراء رجب مهدي

 

 

كلمة أخيرة توجهيها للمواهب الأخرى من قَبيل تجربتك؟

أرىٰ الآن الكثير من الكُتاب الصاعدين يهجرون الفصحىٰ، ويلزمون العامية لمجرد أنها أسهل، وجميع الفئات تفهمها، وهذا من وجهة نظري خطأ كبير؛ لذا أنصحهم بعدم ترك اللغة العربية الفصحى، والتمسك بها، بل وأن يحاولون زيادة حصيلتهم اللغوية، ويبحثوا عن معاني كلمات جديدة، ويغوصوا في بحر الكلمات الرصينة والبديعة من للغتنا الحبيبة.

 

وأخيرًا ما رأيك في حوارنا؟ وما رأيك في مجلة ايفرست؟

كان الحوار جيدًا جدًا، وممتعًا، ومجلة ايفرست من المجلات المشهورة بروعة ما تقدمهُ للوسط الأدبي.

 

هل تحبي إضافة أي كلمة أخرى لم يشملها الحوار؟.

لا شكرًا لكم هذا يكفي.

 

وبهذا نصل لختام حوارنا الى لقاء مع موهبة جديدة.

عن المؤلف