حوار خاص لمجلة إيفرست، مع الشاعر الراقي والمبدع: مُعين الضللي

Img 20230726 Wa0008

 

حوار:ضُحى مهدي.

 

الجميع يحلمون ولكن الأقوياء فقط هم من يحققون أحلامهم، والأهم من حجم الحلم هو حجم الرغبة في تحقيقه.

 

أما عن مبدعنا فقد صنع طريقه بنفسه وكان دليل لمن هم حوله وقال:

 

أنا مُعين إبراهيم الضللي، من سورية من محافظة دير الزور

عمري ١٧ عامًا، و أدرس في الثاني الثانوي الأدبي.

 

في الحقيقة هذا سؤال محزن فطفولتي كطفولة جميع الأطفال في تلك الحرب، التي مرت على البلاد ولا سيما مدينتي وقد شهدت حصارها كاملًا لمدة ثلاث سنوات للأسف.

بصراحة لم أكتشف موهبتي عن طريق الصدفة. وقد شاركت في المباريات الشعرية لإتحاد شبيبة الثورة سنة ٢٠٢٠، وبدأت أحفظ الشعر ثم تطورت قدراتي وتعلمت البحور وغصت فيها، وانضممت إلى منتدى اليمامة الأدبي، ونميت مهاراتي به واعتليت المنابر من خلاله مع من فيه.

 

إن الكتابة هي الصديق الوفي الذي تذهب إليه إذا ضاقت بك الدنيا، وأنا لم أختر هذا الأمر لأنه موهبة.

 

والداعم لي هو طموحي الكبير، وليس هناك بيت شعر أفضله على الآخر، ولكن أحب هذا البيت كثيرًا.

 

فكلٌّ على ليلاهُ أمسى مغنيًا

يريدُ حياةَ الخلقِ حسبَ الرغائبِ.

وليس هناك شخص محدد أقتدي به، ولكن أي شاعر فحل مجيد هو مفضل لدي.

وفي الحقيقة لم أخض أي تجربة بعد.

وأشكر كل الأشخاص المحفزين والمشجعين لي، والناصحين المحبين

وأقول لكل من يسعى:

لا تيأس لتنال مرادك ما سعيت، واحذر الغرور فهو قاتِل الإبداع.

وفي الختام نتمنى لشاعرنا النجيب، مستقبل باهر يليق به، وله مني ومن مجلتنا تحية طيبة.

عن المؤلف