حوار: سارة الببلاوي
تهوى الشعر كثيرًا، بل هي تراه دواء كل داء، مخرج كل ضيق، وهو السبيل لكل فرح، منذ كانت ابنة الخامسة عشر من عمرها وهي تبحر في نهر الشعر تروى منه وتروي منه كل من يهوى سماعه فتعالوا معنا لنعرف من تكون تلك الشاعرة المبدعة.
*عرفِ قُراء المجلة عنكِ بشكل أكثر تفصيلا؟
إسمي مي سيد من محافظة الغربية، تحديدًا مدينة المحلة الكبرى، طالبة بكلية الآداب قسم اللغة العربية.
*متى وكيف اكتشفت ولعك بالشعر تحديدًا؟
اكتشفت حبي للشعر منذ ثلاثة سنوات ماضية، ولكني بدأت بالكتابة من قبلها بعدة سنوات، لا أتذكر تحديدًا، ولكن ربما منذ كنت طالبة بالصف الأول الثانوي، حيث كانت الكتابة بمثابة طوق نجاة أعبر عن ما بداخلي من خلالها.
*صف حال مسيرتكِ الأدبية؟
هي أشبه برحلة الإنسان بهذه الحياة، ما بين الفرح تارة والحزن تارةً أخرى، لكن ما أعلمه علم اليقين أنني على مشارف بداية رحلتي مع عالم الأدب.
*من الداعم الأول لكِ منذ بدايتكِ؟
لم أرى داعمًا لي سوى نفسي تلك التي تؤمن بحلم وتسعى جاهدًا مرارًا وتكرارًا لتحقيقه.
*لماذا جاء عملك الأول يحمل إسم “بين غمضتين”؟
لأني أتخيله كحياتي التي أعيشها بين لمحة بصرٍٍ وأخرى أعيشها، من يقرأ ديواني هذا سيشعر لامحالة أنه ضيف خفيف على قلبه ومشاعره.
*كيف جاءت إليكِ فكرة تأليف هذا الديوان؟
لقد وددت أن أوثق تجربتي التي مررت بها على مدار ثلاثة سنوات، وأتلمس تفاصيلها بأناملي الصغيرة.
*هل تعرضتي للنقد الأدبي بعملك الأول، وهل أثر ذلك عليكِ ككاتبة بالإيجاب أم بالسلب؟
نعم في رأيي أي شاعر ناجح نجد أنه تعرض للنقد وهذا يزيد من قدرة الشاعر على تدوين المزيد والمزيد من القصائد.
*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياة الشاعرة مي؟
لم تمثل لي وسائل التواصل الاجتماعي سوى مشكلة، لأنني أجيد التواصل البشري وجهًا لوجه، عن ذلك التواصل الذي يتم خلف شاشات الهواتف المحمولة.
*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لك؟
برأيي المتواضع لا يوجد بالوسط الأدبي سوى بعض السلبيات التي تتكاثر بشكل فج يومًا بعد يومٍ، فتتفاقم المشكلات بداخله بين الرفاق وبعضهم البعض من أجل الشهرة لا أكثر.
*كيف جاء تعاقدكِ مع دار “نبض القمة”؟
في الحقيقة لقد جاء التعاقد عن طريق صديقتي نورا عايد، فقد قامت بترشيح الدار لي، وأنا أيضًا كنت أسمع عنها الكثير من الكلام الطيب من الكثير.
*إلام تطمحين في الفترة المقبلة؟
أطمح كثيرًا في أن يحالفني الحظ والتوفيق وإرادة الله في أن أحصل على جائزة نجم، وكذلك أود أن أسير على خطى قول الشاعر محمد الشهاوي “اكتب بدمك خلي عندك دم”
*إذا أُتيحت لكِ الفرصة بتوجيه رسالة إلى أحد الشعراء المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
الكثير من أبناء الوسط، ولكني أتوجه بالشكر الخاص للمبدعة ريم أحمد المنجي.
*وجهي رسالة للصغار المبتدئين؟
لا يوجد كاتب صغير أو شاعر صغير، فكل من خط قلمه بعض الكلمات أو القصائد هو كبيرُ بعيني كثيرًا.
* ما رأيك في التعامل للمرة الثانية مع دار نبض القمة؟
تعامل مميز كتلك الدار المتميزة.
*أخيرًا في الختام ما رأيك في حوارنا هذا؟
سررت كثيرًا بذلك الحوار الشيق وتلك الأسئلة المميزة.
وفي الختام نتوجه بالشكر لتلك المبدعة والتي سنرآها قريبًا تلمع في سماء الشعر.
Hello everybody, here every person is sharing these experience, therefore it’s good to read this web site, and I used to go to see this blog daily.
This site truly has all of the information and facts I needed concerning this subject and didn’t know who to ask.
I do agree with all of the concepts you’ve introduced for your post. They are very convincing and can certainly work. Still, the posts are too brief for starters. May just you please prolong them a little from subsequent time? Thanks for the post.
Wonderful goods from you, man. I’ve understand your stuff previous to and you’re just too fantastic. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re saying and the way in which you say it. You make it entertaining and you still take care of to keep it smart. I can’t wait to read much more from you. This is actually a tremendous site.