حوار: ندا عماد علي
ليس الوقت ولا الزمان ولا حتى المكان هو السبب الأول لتحقيق إنجازات سواء كبيرة أو حتى صغيرة و ضيفة اليوم ينطبق عليها ما أقول، وأرجو أن تكونوا متشوقين للتعرف على عازفة يناير مثل الكثير لذا تابعوا التالى للتعرف عليها بشىء من التفصيل.
هلآ عرفتنا بنفسك قليلاً.
مرحباً بكِ، اسمى جاسمين ممدوح ولقبى (عازفة يناير) أوشكت على الـ١٨، وفى عامي الاخير فى الثانوية العامة وإننى من محافظة عروس البحر الأبيض المتوسط محافظة الإسكندرية وبدايتى الحقيقية منذ عام ٢٠١٩.
هلآ حدثتنى عن سبب تسميتك بهذا الاسم (عازفة يناير) خاصة وفى ملف التعريف الخاص بحضرتك مكتوب عازفة جاز فهل له علاقه بالتسمية؟ ومن اختارها لك؟
سبب تلقيبى بـ (عازفة يناير) أننى لوقت ليس بقصير كنت عازفة ولأنى ولدت بشهر يناير لذا احببت أن أصنع شيئًا مختلفًا، لذا أنا ورفاقى اخترنا هذا اللقب لي.
هلآ عرفتنا عن نوع آلة العزف التى مارستها ؟ وكذلك سبب تركك لها ؟
نوع العزف الخاص بى هو ال (أورج و الكمان) وكنت اعزف لحوالى عامين وأحببت أن أتعلم الألآت الأخرى لدرجة أننى كنت أدرب معلمة المدرسة التى كنت بها إضافة إلى الغناء الغربى ولكن سبب تركى لها وهو ترك مؤقت نظراً لظروف عملى ودراستى فكنت منشغلة بهما لذا قررت بإذن الله إنى سأعود للعزف مع الكتابة بعد امتحانات الثانوية العامة.
اخبرتنى أن بدايتك الحقيقة مذ عام ٢٠١٩ فلما؟
حيث بدأت الكتابة بعام ٢٠١٦ وكانت بداية أشبه بالصدفة لأننى دائماً الكتابة كانت الوسيلة لإخراج كل شىء سلبى بى وكل شىء لا اقدر على البوح به ومن هنا بدأت اهتم بها أكثر وأكثر وكانت أولى خطواتى الجادة بعام ٢٠١٩ حينما شاركت بكتب مجمعة للخواطر.
من مثلك الأعلى في مجال الكتابة، وكذلك على مستوى شخصى؟
مثلي فى مجال الكتابة هو (الكاتب أحمد خالد توفيق)، بينما على المستوى الشخصى فهو (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ).
لما اخترتى مسبقاً العزف والكتابة دونًا عن باقى الهوايات ؟
شعرت أنهما أكثر شيئين أستطيع من خلالهم التعبير عما بداخلي.
وهل العزف و الكتابة مجرد هواية عابرة أم سيكون كعمل رسمى لحضرتك إن أُتيحت الفرصة؟
*كعمل رسمي إن أُتيحت الفرصة بإذن الله.
ذكرتى أنك اوشكتى على الإنتهاء من الصف الثالث الثانوى؛ فبأي الأقسام ملتحقة؟إضافة إلى أى الجامعات ترغبين بالإلتحاق ؟
قسم علمى علوم جامعة فنون جميلة بإذن الله.
مع احترامى لجماعة فنون جميلة ولمن بها ولمن يرغبون بالالتحاق لتلك الجامعة ولكن هناك من ينظرون إلى من يلتحق مثلاً بكلية تجارة أو فنون جميلة، على أنهم ليسوا من الناجحين بقدر كافٍ فهل واجهك هذا النموذج بحياتك وسواء نعم أو لا فهلآ أوضحتى لهم سوء فهمهم لمن يمتلك تلك الفكرة؟
لا اتفق مع تلك الفكرة نهائياً؛ لأن الله أعطى لكل منا قدرة على أن يكون طبيب يعالج أى مريض فى أى وقت من دون أن ترتعش يداه نفس الفكرة أن معظم الناس تفكيرهم أن هناك شىء يدعى كليات قمة (طب هندسة) لكن هذا خطأ كل الكليات واحدة والقدر مكتوب بمعنى بدون كلية تجارة لن يكون هناك محاسب يستطيع أن يأمن حسابات الدكتور والمهندس ومن دون كلية فنون لن يكن هناك مصمم للمنازل أو الملابس أو حتى تنظيم الأشياء، لذا كل شخص منا يستطيع أن يكون ناجحًا فى مجاله مهما كان نوعه.
هل واجهتى صعوبات أثناء العزف أو الكتابة ؟كيف تغلبتى على تلك الصعاب ؟
فى العزف لم أواجه صعاب كثيرة الحمدلله لأننى لم أكن معروفة بشكل كبير وقتها غير فى الحفلات والتجمعات العائلية والمدرسة، بينما فى الكتابة واجهت صعاب أكثر بداية من خوفى أن يسرق أحدهم مت أكتب وخوفى من المشاركة فى الكتب الورقية خشية أن تكون أعمال احتيالية، كان هناك الكثير من الأشخاص تثبط (تخفض) من معنوياتى بأنها مجرد هواية ليس إلا.
إذا شاركتى فى أعمال سواء العزف مسبقاً أو الكتابة حالياً فما هى ؟ وهل من جوائز أو مراكز حصلتى عليها ؟
شاركت فى كتب ورقية وإلكترونية من ضمنهم (بين قوسين، عالم أفتراضى، طائر الباتروس، مبهج بطعم الحزن، سنمضى ويبقى الأثر، تكتب ولم ترسل ،كلمات من نور، لكل بداية نهاية).
هلآ اعطيتنا مثالاً لإحدى خواطرك ؟
*بالطبع تفضلي ((أقسمت أنى لم اهزم ..
وحينها، هُزمت لم يكن هنا الامر ولم يكن الفشل أيضآ، أنظر كم من علماء ندرس لهم ما تم إكتشافه، هم فقط فاشلين دراسياً لا اقصد الاهانه، ما اقصده حقآ هو ليس فقط ورقة ام قلم به حبراً يحدد خطوه واحده من المستقبل، أنت من تصنع القرار تنتظر المجئ بالكثير من المجهود، إذا هنيئا لقد بذلت ما بوسعك، أصبح الجميع يري أنك فاشل ولكن أنت بالقمة، هناك مقوله تقول “لنري من سوف يبكي أخيراً ومن يضحك اولًا”،جميع من كانوا علماء قد صنعوا المجد بالقليل من الصبر لذلك أصبر أنت لها
جاسمين ممدوح “عازفة يناير “))
وفى ختام حوارنا الشيق إذا كان بمقدورك نصح المقبلين على ذاك المجال فما نصيحتك لهم؟
نصحيتي هي الثقة بالنفس أهم عامل في أي مجال أن مهما كانت الصعوبات تقدر تتخطي وأنك إذا ثقت فنفسك ستلغي أي كلام سلبي يُقال.
وفي النهاية إليكم..
https://www.facebook.com/profile.php?id=100063471243059
صفحه الفيس
01200428209
رقم الوتساب الخاص بها
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية