كتبت: دينا أبو العيون.
الآن كل ما أريده هو أن احتضن قلبي
ألملم أشلائي المبعثرة على صدري
اكتم أنفاس روحي المهمهمة بالبكاء
أعلن فشلي
اقذف ورقتي الأخيرة على طاولة الخسارة
اترك بصمتي النهاية في الملعب
خسرت اللُعبة بأكملها
وكنت أظنني الجوكر في بداية الأمر
لكن سرعان ما تحول ورقي كله
إلى هزيمة
اللحظة هُزمت، والتوو انهارات حلقات قفصي الصدري
رأيت كل علامات الموت، ولازلت انتظره
كاد أن يصبح صديقي الوحيد
بل هو هكذا
نبرتي و نظرتي للحياة اختلفت تمامًا
أصبحت عبارة عن واحد وعشرين رصاصة
خرجت من بندقية حياتي
و أنا على اتم الاستعداد لقابل ذاك الوحش الكاسر وحدي
يا موت! أنا هنا لك
هلا تسَّرعت قليلًا
فانتظارك يقتلني قبلك
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور