إنعزال المشاعر

Img 20230413 Wa0012

كتبت:دعاء مدحت حسين 

 

أخاف أن أتعمق في العلاقات،

فأتردد أن أقترب إلى أخر الممر

لأتجاوز كل هذا فدائماً ما أضع حدًا فاصلًا

لا أقتدر على تجاوزه مع أي شحض

فمعظم العلاقات فى ظاهرها مريحه جدًا

فلا تخترق ذلك الحد حتي لا تنجرح

من آلام الفقد أوالفراق أو الخذلان

أو الخسران فالتبقي دائماً محايد بين الطرفين، البعض ينحني ولكن ليس ذلًا

ينحني ليذل الحياه ويعيش بكرامه،

ربما لا ندري الغد لكثرة فواجع الحياه،

نهايات لا تتوقع ومفاجأت لا تحتمل.

فليكن مايكن، لقد كابدت من الحياة أشياء كثيره،

فلا تهتم،أحيانا تُألمنا مشاعرنا على فقد شئ

يشعرنا به البعض دون إنتباه يوهمنا بنقص فى ذاتنا، أحيانًا ما يقتحم كل كياننا،

ولكن مازلنانستعمل المبالاه فى إخفاء تلك المأساه ظاهريًا
ليس كل ما في الفؤاد يأن بأحواله فهنالك دلالات توضح لنا شعوره من أهات واوجاع، ودموع ألايسكب العناء في وعاءٍ مسكوب فيضيع هبائاً منثوره، هكذا كانت بعض الأمنيات التي لم تتحق بعد فنحن لم نخطط لها من قبل، لتبقي هذه النهايه البائسه, الحياه كالألحان ربما لحن عذب يسعدنا، أو لحن يعزف على وتيره الأحزان، فيبقى وميض المشاعر مؤثرًا كل مقطع يرسى لنا الأوهام، هكذا تصبح حياتنا مثل رقصه الباليه التى أحاول توميضها من خلال انحنائاتي أظهر زهره، ذاك أنا لن استلم مهما كثرت معارك إنهزمي لقد إجتزت جميع أختباراتي ولم أحصل على علامات نجاحي ولم يكن لي معدل أحسم أي نجاح فيكفينى أن مازلت أحاول بارغم من كل الانهزامات والتحطمات التى صادفت أيامي من أنات أوجعي فتشابكت أيادي روحي لأحيائها.
مشاعرنا مختطلته مركبه تلك،الديجورالتي توجد في مخيلات عقلي الباطن، وتلك الأوهام التي تبطن داخل ذاكرتي، ليت يوجد صوت لكل ذاكره كانت تمنحنا شعور جديد في كل فتره تتورد مشاعرنا وتتغيير للأفصل،أو العكس كأننا ذهور تتورد ريحقها في كل ربيع وتسقط اوراقها وتتبدل في كل خريف، هكذا نحن تحدث فينا تقلبات لمشاعرنا حسب كل موقف نتعرض له في حياتنا نحن أيضا لنا فصور للنماء وفصول للانطفاء حتى يظهر فينا قيمه الجمال لابد؛ من اشواه الأنطفاء ليبرز كمًا عزيزه من الجمال هكذا نشعر بجمال الربيع بعد تساقط الرحيق في الخريف نحن لا نشعر بقيه الشئ الجميل إلا بعد فقده وتزوقك القبيح يالايت كل مافي القلب يفسر كنا حددنا ما نحن فيه ومانكن عليه فيما بعد.
گــــــــــ دعاء مدحت حسين هلال

عن المؤلف