كتبت:مريم جمال
الحمد لله الذي جعل أشياء تكفي أشياء، وأشياء تذهب حزن أشياء، وأشياء تجعلنا لا نحتاج إلى أشياء؛ الحمد لله على تأخُّرِ الفرج الذي يُعلِّمنا الصبر، وعلى الوحدة التي يتخللها ونس، وعلى البلاء الذي يعقبه فرح، الحمد لله على وجود الله، وعلى نعمة حمده، والحمد لله على جميل صنعه معنا، والحمد لله على كل حال اللهم إنا نحمدك على كل شيء؛ فأصلح لنا أمورنا كلها.
أثناء سعيك الحثيث لهذه الدُّنيا، عليك أن تدرك جيدًا أن سِعة الله أعظم من اختياراتك المحدودة، ولا تنحصّر فيما تظن من حلول، وأن العوائق من حولك لا تعني شيئًا البتة في رزقٍ كتبهُ الله لك؛ فهو الواسع سبحانه سِعته أعظم ممّا تتصّور، إن أعطى أدهش، وإن صبرت ولجأت إليه بصدقك أغناك من حيث لاتحتسب.
مرّت علي أيام تمنيت أنّ يقف بجانبي أي أحد، حتى وإن كان من باب المجاملة، هي ذاتها الأيام التي علَّمتني كيف أقف شامخة بمفردي؟
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!