كتبت: مريم عبدالعظيم سيد
ظللت أبحث عن الإحتواء، وقت ضعفي لن أجد أحد يحتويني إلا ذاتي، كنت بمفردي، وكل من وعدني بالبقاء رحل الأصدقاء، الأحباب، لا أحد ينتبه للآلآمك
أدركت حينها أنه لا يوجد شيء ثابت، وكلنا مراحل حتى العتاب ليس له فائدة من يحبك حقًا لن يتركك تعاني وحدك، لن يبقي لي أحد؛ إلا ذاتي رغم الذي مررت به لم أتأثر، وتركت كل شيء ورائي، لن أقبل بالسقوط مهما كانت الخسائر، سأسلك كل الطرق وحدي
الإنكسار كان بداية جديد، وإدراك قيمة ذاتي إنها قوية، وشجاعة قادرة على تخطي كل الصعاب كثرة الهزائم تجعلك أقوي نسخة مما سبق، وليس أضعف
التجارب السيئة لا تحطمني تمامًا؛ لكنها تجعلني قادرة على القيام من جديد في الماضي كنت أخشي أن يغادرني الذين أحببتهم، والآن تركت الباب مفتوحًا، ولم أعد أهتم
أصبحت ثابتًا لا أنهار من أجل أحد
لن أبكي هناك حياة جميلة تنتظرني، وضوءًا جديدًا يلامس قلبي، ليس لي غير نفسي، قد تأذيت كثيرًا، وندوبي قادرة الأيام على أن تدويها، لا يوجد أحد يصلح ما أفسدة الأخرون في قلبك إلا أنت، لن تكن شخصًا أنانيًا عندما تختار نفسك كان يجب عليك أن تختارها منذ البداية؛ لأن الإهمال جعلها تتأذي، الذي أريدة هذة المرة رغم قسوة الأيام أن أعيش حياة هادئة خالية من كل شيء يعكر صفائي، وأشعر بالدفء بعيدًا عن ضجيج البشر.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور