كتبت: آلاء فؤاد
في البداية كنت أفكر في الإيجابيات فقط؛ لأنني لم أرى يومًا أسود قط، كانت حياتي ملونة ومزهرة؛ ولكن بعدها اكتشفت خبث من حولي، بدأت حياتي المزهرة تتساقط أوراقها، وقعتُ لم أستطع أن أنهض، تساقطت أيضًا؛ ولكن قلت لنفسي: إلى متى ستظلين على هذا الحال؟
قفِ من جديد، فالعمر أمامكِ لا يجب عليكِ الإستسلام أبدًا، وها أنا وقفت من جديد، كيف أصبحت؟
تحولت من فتاة محطمة وبائسة، إلى فتاة امتلأت حياتها مرة أخرى بالفرحة والأزهار، من طفلة باكية، إلى فتاة شابة؛ تتصدى للمواقف وتعرف كيف تخطيها؟ تأقلمت على كل الأحوال، صرتُ ناضجة أكثر، سعيدة بنفسي جدًا، وأتمنى أن أبقى هكذا.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور